تنويه نزولا لرغبه بعض الأصدقاء اكمل وارجو كل من يعلق ان لايجامل سأكون اسعد بالرأى الحقيقى كما رأى البعض ان موقف الحما غير واقعى فقررت ان اعتبر الجزء الفائت منتهى
ويحدث تفاهم . وفكرت ماذا لو كان محمد خائن وماذا لو ...تابعو معى
ِرجعت سهام هى ومحمد والبنات البيت وفى طريق العوده فتح محمد راديو العربيه وكانت ام كلثوم بتغنى انا
لن اعود اليك تنهدت سهام وشعرت بعدم ارتياح وضيق وقالت فى سرها حتى الفال مش حلو .ولكنها لم تتكلم ولم يتكلم هو ايضا وكان الجو يخيم عليه الحزن
وعند دخولهم البيت كان محمد كأن لم يحدث شىء ولكنه يدوبك نص ساعه بدون كلام ولا سلام ودخل ينام
قامت هى وعشيت البنات ودخوا يناموا لم تستطع النوم او البكاء لديها شعور اكيد بخيانته ولكن فكرت فى كلام حماتهاواخذت جمله واحد تانى يقولك ايوه بخونك واضربى رأسك فى الحيط تتردد فى ودنها. قلبها وعقلها يؤكدان انه خائن مش محتاجه اثبات وسألت نفسها طب لو كان فعلا خاين اعمل ايه يااااااه شعور دفين بالأهانه والاستهتار بها لم تتغير تصرفات محمد نفس السرحان وعدم الكلام ومافيش اخبار عن العمره المزعومه ولا تستطيع ان تطلبها. وفى خلال عده اشهر بعد هذه الواقعه حاولت بكل الطرق ان تقرب من محمد ولكن كل يوم بيزيد البعد اكتروكل يوم قلبها يتعصر
من الحزن والألم
بدأت تفتش فى اوراقه وتشوف ارقام التليفون على الموبايل ولقيت اسم فتحيه قالت لنفسها اكيد فتحيه اللى جاتنى . اتصلت بها ردت عليها فتحيه بعصبيه انا كنت عايزه انصحك بس انتى كنتى حا تقطعى عيشى بس انا عذراكى
وعرفت منها ان محمد كان بيتقرب لها وانها عامله عنده واعترفت لها بانها كانت بتحب محمد وانه مفهمها ان مراته مريضه وعلى فراش الموت وكان عندها امل تتجوزه وانه خدعها ولكن بعد فتره اتعلق بالمهندسه
مرفت ردت سهام وايه مرفت دى كمان عرفت منها انها متجوزه وصغيره ولم تنجب ولكن جوزها فى امريكا له سنتين وشكله مش راجع وسايبها زى البيت الوقف واترجتها فتحيه ان لا تخبر محمد انها قالت لها كده ده ممكن يقطع عيشى قالت لها ماتخافيش وفهمت سهام ان دافع فتحيه هو الانتقام من محمد
ارادات ان تبكى ولكن مش عارفه مافيش دموع بس القلب ينزف وبدأت تراقبه الى ان تأكدت ان قصه فتحيه صح
ياااااه كل ده يطلع منك يامحمد ايه متجوزه توم كروز ولا جورج كلونى
اتصلت بها نجوى للأطمئنان عليها قالت لها كله تمام وقالت لنفسها ده ابو اولادى وبلاش فضايح .
دخلت حجرتها وبصت لنفسها فى المرآه يااااااااه اخيييييييييي غبيه غبيه حماره لابسه فستان انا بكرهك اتفو عليكى اد ايه انتى خايبه
خد ميراث ابوكى وضحك عليكى اقول ايه حماره وشعرت كأنها اسماعيل ياسين فى فيلم العتبه الخضراء
وقعدت تعيط حتى تورمت عيناها وفاقت على جرس الباب وعوده البنات من المدرسه وحاولت ان تكون متماسكه ادام البنات دول مالهومش ذنب واخدها كلام البنات وماحدث فى المدرسه ورغبتهم فى الاشتراك فى فريق الموسيقى
وكأنه فاصل لمخها حضرت الغداء وفتحت التليفزيون للبنات اثناء الغذاء لعدم رغبتها فى الكلام
كان فى مشهد فى تمثيليه البطله بتقول مافيش حد حايمسح دمعتى من على خدى غير ايدى . قالت لنفسها دى اشاره
ليا انى افتح و اسمع الجمله دى هو كده فعلا ماحدش حايمسح دمعتى
غير ايدى ودخلت اودتها يار ب انت عالم بحالى وشايف ومطلع الهمنى الصواب انجد نى من حيرتى
واخذت عهد على نفسها ان لا تحاول ان تستميل محمد فهو لا يستحقها داير يضحك على الستات الظالم لأ واخد حقى
هو لم يحبنى انا لا الومه على مشاعره ولكن الومه على ظلمه ليا من اول النهارده لأ من اللحظه دى انا حابدأ من جديد من الصفر من غير ميراث وحا اعرف اخللى الكل يحترمنى مش حاستدر العطف ولا الحب انا برفض الشفقه من النهارده حاكلم نفسى واخد وادى معاها انا
اللى وصلت نفسى لكده .عيوب محمد معروفه ليا بس انا كنت مش عايزه اشوفها انسان انانى عايز الكون كله يدور حواليه اهتماته ورغباته
امه ربيته ان يكون هو الأول فى كل حاجه عموما هو مايساهلش افكر فيه انا افكر فيا . مش حاجى على نفسى علشانه تانى ابدا ولازم يكون ليا دخل لازم . مش عايزه حاجه من وشه.وبدأت رحله البحث عن العمل كل يوم تشترى الأهرام وتلف ولكن باءت جميع المحاولات بالفشل ولكنها كانت تقول لنفسها افكر فى مشروع ولكن مشروع ايه والفلوس منين بس ان شاء الله فى مخرج
وكانت دائمه الدعاء ولديها نفس القناعه الغريبه بأتيان الفرج.
اتصلت بها نجوى وطلبت منها الذهاب لشراء قمصان نوم وراحت لمحل شهير لانها عايزه قمصان شيك ووجدت
اسعارهم خياليه قماش لينو عادى جدا بس الوان راقيه وذوق رفيع فى التصمييم استغربت سهام من الاسعا ر وقالت لها
ده مايتكلفش كده ابدا لكن نجوى ردت ماتلاقيش الدانتيل ده والذوق واشتريت
روحت سهام وتذكرت هوايتها القديمه فى الخياطه وفى اليوم التالى ذهبت لسوق القماش واشترت قطعتين ومجله بورداقديمه امعانا فى التوفير ودانتيل مناسب زى اللى فى قمصان نجوى وقررت ان تنفذهم وفعلا طلعوا شيك جدا
وتكلفتهم ارخص من السوق بكتير. اتصلت بنجوى وقالت لها تعالى حالا وصلت نجوى واعجبت بهم جدا وقالت ده انتى كده ممكن تبيعهم قالت لها الله ينور عليكى هوده مشروعى انا حابيع ارخص من السوق بكتير والمكسب حايزيد لما
اشترى جمله ومش حاخيط لزباين علشان مش عايزه رجل فى البيت انا حافصل واعرضهم على المعارف وعندى فى
العيله عرايس كتير حاقول دول معرضين للبيع علشان لاحد يقولى وسعى اوضيقى وردت نجوى وان اول زبونه
اكرمينى شويه واحتضنوا بعض وشجعتها نجوى على الاستمرار ولم يشعر محمد بمشروعها اصبح يعود متأخر وكانت بالنسبه لها فرصه لزياده الانتاج
ركزت كل همها فى تربيه بناتها على ان يكن اكثر وعى منها وكان تجلس معهن هن ستذكرن الدروس وهى تخيط
وتغمرهم بحبها وحنانها تعويضا عن بعد ابوهم وتقولهم مشغول حتى لا تؤثر على نفسيتهم بالسلب وبدأت تعقد جلسات مع نفسها تكلم روحها مافيش حد حايفهم احساسها الا هى .كانت تحلل شخصيه محمد وتحلل شخصيتها فوجدت فجوه عميقه
من الصعب تضيقها ان لم يكن مستحيل .وبدأ حلم يروادها حلم من احلام اليقظه ان تنجح فى حياتها بمعنى ان تكون
سعيده من غير محمد يعنى لو محمد مات لا قدر الله الحياه حاتستمر ولازم اسعد نفسى شعارى سهام تسعد سهام
حانجح وحايندم عليا ولا مايندمش انسيه ياسهام ده كلامها لنفسها
الا انه لم يرحمها فاختلق معها مشكله وشكله كان ناوى انه يتعبها فقررت بينها وبين نفسها انتذهب الى والدته فى الصباح لتخبرها بماحدث حتى لايزداد فى ظلمه
رغم كل هذا كانت فرحه بما قررته وبصداقتها لنفسها وقربها من بناتها فكانت تقضى معاهم ساعات من السعاده الغامره وبما ادخرته من اموال وشعرت ان لها كيان آخروذهبت الى منزل حماتها وقبل ان ترن الجرس كانت الشغاله بتفتح الباب رايحه تشترى حاجات قالت لها اتفضلى الحاجه جوا لم تشعر حماتها بدخولها كانت فى اوده مجاوره تتحدث بالتليفون وحدثت مفاجأه مهوله كادت تفقدها وعيها
نكمل قريبا
تحديث
ستصل سهام لحقيقه ان زوجها خائن واهله على علم وذلك من المكالمه التليفونيه بين حماتها واختها
واصبح امامها حلين
الاول ان تستلم للأمر الواقع وترضا بهذا الوضع للظروف الأقتصاديه وضعف شخصيتها وقله طموحها
او ترفض وتطلب الطلاق وتركز فى النجاح فى عملها وتربيه اولادها والتغلب على نقاط ضعفها
وكل من الحلين موجود على ارض الواقع واتر ك لك الأختيار
النهايه او البدايه