Saturday, March 29, 2008

شويه ضى وجيه عزيز

ذهبت امس لحضور حفل الفنان الرائع وجيه عزيز . كان اولادى عازمنى لمعرفتهم مدى اعجابى بهذا الفنان الجميل كل حاجه كانت جميله اوى المكان الجمهور والصحبه
المكان مكتبه الاسكندريه .
الجمهور العدد مش كبير لكن من نوعيه السميعه الراقيه والاعمار مختلفه

وجيه وفرقته النابغه حاله خاصه ..غناء بشكل تانى حاله فريده من الأبداع والجمال زى شويه ضى فى ليل ظلامه حالك
الالحان شرقيه اصيله و صوت غايه فى العذوبه والجمال فيه قوه ودفء عجيب
وقدره عبقريه على تغيير النبرات
بياخدك لعالم من الفرح الممزوج بالشجن والحزن مشاعر مختلفه مضفره ببعض
والنتيجه ضفيره جميله مرصعه بالجواهر القيمه
كنت عارفه ان اولادى داخلين علشان يسعدونى الا انى لقيتهم متجاوبين جدا من غير مايقوللى
بعرف شعورهم من ملامحهم مما زاد شعورى بالاحساس بالنشوى مش عارفه اوصفه
اغانى وجيه وموسيقاه بتتغلغل فى الروح وتأخدك لتعيش فى عالمه السحرى الخلاب

كل اغنيه تحس انها معموله تفصيل بمقاس من يسمعها لانها كلها مشاعر انسانيه مرينا او بنمر بها
حب.. قلق .. هدوء.. زعل.. فرح .. وتلميحات عن وضعنا الحالى
كان فى الصف اللى امامى طفل وطفله بصحبه مامتهم قبل ماتبدأ الحفله قلت فى سرى دى حفله مش بتاعت اطفال
لازم اللى يحضرها تكون ناس غاويه طرب وتحسن الاستماع فى اثناء غناءه الكل بيسمع وكأنك فى مكان مقدس
لايجوز فيه الكلام او حتى الهمهمه فكنت قلقانه منهم لما بدأت الحفله كانوا ماشاء الله عليهم متجاوبين جدا
وبيسمعوا وينصتوا ويصفقوا بحماس بعد نهايه كل اغنيه واضح انهم من معجبيه .
وفى اغنيه زعلان شويه كانوا برددوا مع الجمهور وكأن الجمهور كورال
الاطفال كانوا حافظين كل اغانيه حاجه تفرح سعدت بهم وبامهم اللى بتسمعهم فن جميل كده
كان بيقول مثلا
زعلان شويه يردوا . ... من ايه
فرحان شويه.... على ايه
مبسوط شويه ....كده ليه
قلقان شويه ....على ايه
او اغنيه قول معايا قول بجد
هى عيشه ولا موته ولا فوته فى حاره سد...نفسى اكتب كل اغانيه .اسموعها افضل

الآلات والنغمات شرقيه والكلمات جميله المعانى عميقه والاسلوب مميز
فن له طابع مصرى اصيل وكأنه سيد درويش الجديد
فى امل رغم ان
مافيش اى دعايه للحفله كل اللى حاضرين هم اللى بيتبعوا اخباره ويبحثوا عنه فهو
مثل المعدن النفيس يتم التنقيب والبحث عنه لا يسعى الينا بل نحن نسعى اليه وننقب عنه .

لكن اكيد فى ناس تتمنى ان تسمع هذا النوع من الطرب الا انها لا تعرفه لان اغانيه لاتعرض فى الاذاعه او التليفزيون
حقيقى خساره .كنت اتمنى ان يكون المسرح ممتلىء على اخره لانه يستحق اكثر من كده بكتير
فى نهايه الحفله وقف الطفل واخته اللى كنت قلقانه منهم وصفقوا بحماس وجرى الطفل ناحيه المسرح
ومد ايده الصغيره ليسلم
على وجيه وانحنى الفنان القدير ليصافح الطفل انحناء الفنان الشامخ.
كانت سهره ممتعه جدا بشكر حبايبى اللى عزمونى واسعدونى جدا وكمان علشان اناعارفه
انهم حايقرأوا وعارفه التعليق يعنى ماجبتيش سيره اننا عازمناكى على العشاء ادينى قلت
حقيقى كان عشاء فاخر وسهره جميله مش ممكن انساها


Sunday, March 16, 2008

مين الخسران


توسلت اليه بدموعها الحاره لكى لا يتركها لم يكن توسلها حبا فيه وان كانت لم تكرهه
فهى لا تعرف الكراهيه ولكن حبا فى توفير جو عائلى لبناتها الصغار وحفاظا على الشكل الاجتماعى واملا فى تغييرهه
ولكنه لم يأبه لتوسلها ولا لدموعها
واتهمها بالاهمال والنكد وتركها ظلت تبكى وتراجع تصرفاتها فوجدت انها كانت دائما تتنازل
من اجل اسعاده
كم زارت اصدقاء له لم تكن تشعر اتجاههم باى موده لاجله
كم من مرات تعمد عدم مرافقتها فى زيارتهالاهلها بحجج واهيه وتسبب فى احراجها

كيف اعطته كل مالها لكى يبدا مشروعه و كم مره تنازلت ان تشترى ماتحتاجه لتوفر له
كم مره حاولت ان تشاركه اهتماته وسهرت فى انتظاره لتعد له العشاء بينما هو يلهو
كم انفقت على اهتمامها بنفسها كى تروق له لم تندم على كل هذا يمكن لو لم تفعل لندمت لتقصيرها.
هو لم يحبها وتزوجها بناء على رغبه اهله تمنيت حبه ولكن القلب له احكامه حاولت جاهده ان يحبها ولكنه
لا يراها فقلبه وعقله مع اخرى ما ذنبها فليدعها وشأنها . ان كنت لا تحبنى فقلبك ليس ملكك
ولكن لا تظلمنى هكذا كانت تقول لنفسها
وبعد ذرف الدمع الغالى وشعورها بالخزى واهتزاز ثقتها بنفسها
يكفى ان ترى فى نظره من يعلم قصتها سؤال لماذا هجرها مما زاد من آلامها
وبعد ضياع وقت ليس بالقليل ركزت تفكيرها على بناتها وكيف تحميهم من تكرار ماحدث لها
وعودت نفسها ان تعيش مستقله وتعتمد على نفسها وتسعد بناتها وتكون هى ايضا سعيده
كم من زوجه فقدت زوجها والحياه مش بتقف .
هجرهه لها فيه قسوه وجرح غائر فى القلب والروح واسئله محرجه وفضول وطمع ممن يحيطون بها .
بعد الصدمه ومرحله فقدان الاتزان عاد لها الهدوء النفسى ولم يكن لديها وقت للحزن بين عملها
ورعايه بناتها وشغل البيت كانت زحمه الواجبات نعمه من ربنا حتى ان جراحها تعافت
كان كل همها ان تنشأ بناتها سويات فكانت لا تذكره بسوء كل اللى بتقوله طباعنا مختلفه
وكانت تهتم بزيارتهن لابيهم اسبوعيا حفاظا على صله الرحم ولوعيها ان حب الاب حب غريزى
وحتى تضمن لهن صحه نفسيه سليمه فلا تحرمهمن من رؤيته خوفا عليهن من الشوق اليه بينما
هو مش فارقه معاه وان كانت تخشى ان يفسد صورتها امامهن الا ان هذه الزياره بمرور الوقت
وكبر البنات وزياده وعيهن كان سبب اكتشاف قد ايه والدهم ظالم و انانى
ولا يهتم الابذاته وانه افسد صورته هو دون قصد بينما هى تزداد كفه محبتها كل يوم
ووجدت فى بعده عنها سلامه وطمانينه فلم تعد ترى علامات خيانته والاستهتار بمشاعرها
ونعمت بسلام نفسى وتوطدت علاقتها بالله وبعد ان ظلت سنوات تلوم نفسها بان يمكن لو فعلت كذا كان افضل او
ان لم تفعل كذا كان الاصح كما كان يوهمها دائما انها غلطانه ومش فاهمه حاجه يااااه كم كانت صبوره
كان المقربين منها يقولون لها بكره يندم فكان هذا الكلام يؤلمها اكثر من ان يصبرها
فعدم ذكره افضل سعدت وهى ترى بناتها متفوقات بل ان لديهن وعى اكثر منها
اتصلت بها عمتها لتهنئها بعيد ميلادها ودعت لها بان الله سيعوضها عن تضحياتها ابتسمت وقالت
الحمد لله وقالت فى نفسها
ابدا لم اكن مضحيه بل سعيده وفائزه فقد عشت امتع لحظات حياتى وانا ارى بناتى من الطفوله
الى مرحله الشباب بتركيز كبير
كم كانت سعادتها وقت ظهور نتائجهم بتفوقهن كم مره ذهبت معهن لترى نشاطتهم الفنيه وكانت فخوره بهن
اسعد الاوقات فى لمتهم وهن يشاهدن فيلم فى التليفزيون مع اكياس اللب والسودانى والفشار
وسماع ضحكاتهن وقفاشتهن
حتى شجارهن كان طفولى وبرىء يعقبه جلسات مصالحه وضحك من القلب ذهابهم للسنيما وتبادل ارائهم
لقد ضاع منه وقت جميل ومنحها اياه .
لو استمرلكان سيفسد هذه المتعه باختلاق مشاكل لا وجود لها .
فعاشت طفولتها وشبابها من خلالهم مره اخرى كم هى سعيده وراضيه عن حياتها وعن نفسها.
لو استطاعت لشكرته لبعده عنها لقد منحها قوه لم تكن تحلم بها بل سعدت بها
لاهو عايش مع حبيبته فعاش سعيدا او حاول ان يراها ويرى بناته فهنأ نفسه وهنأهن
تمتمت فى سرها هو الخسران
هذه التدوينه كتبتها من حوالى شهر واحتفظت بها لانى كنت ناويه اعيد صياغتها وبعد ين عرضتها على صديقه لى
تعانى من نفس الظروف عجبتها وحمستنى لنشرها كما هى

Tuesday, March 11, 2008

السميائى ساحر الصحراء

السيميائى ساحر الصحراء
دار الهلال
ده اسم قصه تأليف باولوكويليو وترجمه بهاء طاهر وهى اكثر القصص مبيعا فى العالم
اسلوبها اكثر من رائع وخلاب ... تحفه
ده غير عمق المعانى والدروس
المستفاده من كل صفحه دون ملل بل شعور باستمتاع ونشوى لا استطيع وصفها كما تسمتع وانت تسمع موسيقى تحبها وتشعر بان روحك سعيده او كما تكون مع داعيه مؤمن له اسلوب جذاب بيخاطب عقلك وروحك من اجل تدعيم ايمانك فيها لمسات جميله عن الاسلام
هى اشبه بالحدودته التى تجذبك بشده ولاتستطيع ان تؤجل قراءتها من فرط جاذبيتها وتأثيرها المدهش والممتع فتأخذك فى عالم اشبه بالأساطير ولكنه زاخر بالحكم والدورس المفيده فى حياتنا وتثبت معانى إيمانيه منها أن الإنسان لا يستطيع أن يهرب من المكتوب عندما تكون الاشياء مقدره فلا سبيل لتفاديها ,وأن عدم معرفتنا بالمستقبل رحمة بنا فإن كان شيئا حسنا
فسيكون بمثابه مفاجأه
حسنه وان كان شيئا سيئا فكنا سنقاسى ونتألم فى انتظاره
وندرك ان الحكمه نأخذها من اشياء قد نراها بسيطه وعاديه
الروايه عن شاب ترك الدراسه رغم توسل أسرته له بدراسه اللاهوت إلا انه يحب الترحال
فقرر ان يكون راعى للأغنام لانها الوسيله المتاحه للترحال فى أوان القصه
" لاحظ ان وظيفه الرعى عمل بها معظم الانبياء " لا أعلم إن كانت مقصودة أم لا لكننا نستنتج أنه تعلم منها
اشياء لا يمكن تعلمها
من المدارس تعلم ان هناك لغه غير لغه الكلام وهى التى كان يتفاهم بها مع غنمه
وكان دائم القراءة ومحب لها .رأى حلم يتكررعن مكان كنز وذهب الى عرافه فسرته
بوجود كنز حقيقى عند اهرام مصر التى تستغرق وقت طويل للوصول اليها .
فقرر ان يقطع رحله طويله مملؤه بالمخاطر والاثاره للوصول للكنز
كما انه سيضطر لبيع غنمه و يصادف بائع كريستال يعمل عنده سيتعلم منه الكثير ويعلمه ايضا
ويتعرض لمواقف وعلامات تتعدى لغه الكلام لغه خفيه فيتعلم الحكمه وفهم الذات وان لكل انسان حلم يأمل ان
يحققه فى شبابه ولكن قوى لا يدركها تحاول ان تنحيه عن تحقيق حلمه وتحقيق ذاته بكثير من العقبات
التى تصل خطورتهالدرجه انه كاد يفقد حياته وسرقه كل مايملك لكنه يرى علامات تحثه
على المثابره لتحقيق حلمه وتفعيل ارادته وفى هذه الرحله التى عانى فيها الكثير
يتعرف على حبيبته ويتعلم اشياء لا يمكن معرفتها لو لم يقم بهذه الرحله المثيره ويقابل السيميائى
وهو بمثابه العالم الكيميائى ذو الخبره والحكمه وهو من يرافقه
فى هذه الرحله الرائعه ويتعلم منه الكثير
ويعى ان على الإنسان أن يتخذ قرارته بنفسه
وان هناك إشارات وعلامات تعتبر بمثابه رسائل من الله تساعدنا على تحقيق احلامنا ولكن لمن يعيها
وأن أثمن كنز هو الحب الحقيقى وانه يجب ان نستمع الى قلوبنا وان إراده الإنسان أقوى من الخيال
فاذا أردنا ان نتنحى عن امور فرضت علينا من الآخرين وجب علينا ان نختار ونقرر بانفسنا مانريد ان نفعله
كما ان الكنز الذى نبحث عنه قد يكون بالقرب منا جدا .
هذه بعض الحكم الموجوده فى القصه المكتوبه باسلوب غايه فى الروعه وحجمها مش كبير 180 ص
. قصه جديره بالقرأه اقرؤها ولن تندموا بل ستستمتعوا وتستفيدوا جدا

Wednesday, March 5, 2008

يوم بالالوان والموسيقى التصويريه

وانا فى الثانويه العامه كنت اشعر بقرب نهايه مرحله انى تلميذه وانى على ابواب مرحله
الشباب التى اشتاق اليها وساصبح طالبه جامعيه
لم تكن تعنينى اى كليه التحق بها لأن مافيش كليه تنا سب ميولى فهى مزيج من شويه علمى على شويه ادبى !!!!
فانا احب بعض فروع الرياضيات جدا مثل الهندسه والجبر
اما حساب المثلثات والتفاضل والتكامل والاحصاء لاتستهوينى واحب اللغات .
والجغرافيا اسامى البلاد وعواصمها بدون رسم خرائط او دخول فى تضاريس يعنى من كل ماده عايزه حته
لسه مافيش كليه مطابقه لميولى !!!!
فكنت اذاكر واركز على المواد التى اميل اليها اماباقى المواد كانت تتراكم وانا اقول لسه بدرى الامتحان فى يونيو
لحد ماوصلنا لشهر ابريل فى مواد متفوقه فيها واخرى مركونه على الرف وكتبها نظيفه زى ما استلمتها
فى الوقت ده بالذات وقرب الامتحانات اشعر ان الدنيا حلوه اوى الجو بتاع رحلات وقعده فى بلكون منزلى التى ترى البحر
لكن ضميرى واجعنى لانى مش قادره اقوى ارادتى واذاكر كما ينبغى .
المهم استيقظت من نومى فى اوائل ابريل ومسيطره عليا فكره ان شهرين وحاسيب مدرستى اللى بقالى 3 سنوات فيها
وحبيتها وحبيت الطريق اللى بمشى فيه اليها وحاتخلى عن لبس المدرسه اللى اتعودت عليه
فقررت بينى وبين نفسى انى اسجل اليوم ده فى ذاكرتى وبقيت اقول لنفسى سجلى فى دماغك احداث اليوم والأماكن
بالصوت والألوان فهذه الايام لن تعود
فاكره انى عملت شعر ى ذيل حصان والتوكه لونها بنى غامق واحتضنت شنطتى واهتمت برباط عنقى الازرق وكاميرتى عيونى
وفنجلتها واذانى صاغيه ولمعت الطبله تأهبا للتسجيل وكنت سعيده اوى بفكره التسجيل فى الذاكره
اول حاجه كانت جميله انى سمعت اغنيه شاديه الشمس بانت من بعيد جايه ومعاها يوم جديد
اخدت نفس عميق زاد من انتعاشى وفى المدرسه كانت الكاميرا تتجول وتسجل المدرسين والمدرسات لا بسين ايه همساتهم لبعض .
الطابور وتحيه العلم ونشره الاخبار المدرسيه
ثم اخذت وكيله المدرسه المايك وطلبت من البنات عدم الوقوف فى شرفات المدرسه لوجود شبان بيعاكسوا البنات والعكس
كنت سامعه كل كلمه ومركزه قوى بهدف التسجيل ووضع فايل منظم فى الذاكره
لكن لم يعنينى معنى الكلام فصورت وكيله المدرسه فى التايير الزيتى الانيق والنظاره السوداء واحمر الشفاه البرتقالى
وشعرها القصير المصبوغ .
الطوابير وهى تتفرع للفصول على انغام موسيقى جميله
وبعدين قلت فاضل انى اخد صوره للموقع من كل الاتجاهات اتجهت للشباك الذى يرى البحر الممتد بلونه الازرق الجميل والامواج البيضاء الهادئه وكانت رائحه البحر هله واخذت صوره رائعه مازلت اتذكرها
ثم اتجهت بادواتى للناحيه الآخرى فى اتجاه المنازل حتى اسجل بمنتهى الأمانه كل حاجه بضمير
الكلام ده كان فى الخمس دقائق اللى بين الحصص طلعت اسجل من ناحيه المساكن كان فى داده بتشاور ليا بس انا
مش واخده بالى بتشاور ليه بس اخدت لها صوره . وهى تشاور بحماس اكتر لابأس اخدت لها صوره تانيه
وانا سعيده ولكن لم تكتمل سعادتى شعرت بذيل حصانى بيتشد منى خير الله ما اجعله خير التسجيل لم يكن فيه اكشن
كانت وكيله المدرسه ماره من خلفى ورأتنى وانا فى الممر الى بيطل على المساكن
وتوهمت انى من البنات اللى بتعاكس الشبان وده ابعد مايكون عن طبعيتى افتكرت كلامها فى الطابور
ولم استطع ان اتكلم ولكنى كنت مندهشه و بضحك فى سيرى ده انا بسجل اليوم وكده الذكرى حاتتحفر وتثبت اكتر
ولكن بدأت تشد ذيل حصانى اكتر وانا فى حاله ذهول ازاى تظن فيا كده ده انا وضعى مختلف ووقوره
وببتسم فى بلاهه وبدأ شعرى وكرامتى تؤلمنى واستشعر خطوره الموقف .
ولكن مدرسه الكيمياء شافتنى وانقذتنى من ايدها وقالت لها دى بنت مؤدبه جدا دخلت فصلى وانا مش مصدقه بس سجلت بنجاح
ورغم مرور سنين طويله لكن الفايل موجود. لما رجعت البيت وقعت عينى على كتاب الأحياء وكانت بالنسبه لى من المواد العويصه
وشكل الكتاب مرعب ضخم جدا اتصلت بسلوى صحبتى وانا زعلانه اوى من نفسى لأنى بضيع وقت كتير و من المستحيل الوقت يكفى طمينتنى وقالت لى انا
عندى الحل. انا وانتى حانخلص الاحياء النهارده !!!10 دقائق وحاكون عندك حضرى الشاى لقيتها جايه وتحت ابطها جورنال .
ايه ده يابنتى قالت لى ده مكرر الأحياء كان ملخص بيتباع فى مكتبه جنب بيتها فيه كل رسوم الاحياء وملخص الشرح.
فقرأناه فى ساعتين وحفظنا الرسوم وقعدنا نشرب الشاى واوهمنا نفسنا باننا خلصنا المقرر ونجحت فيها على الحركرك

سعادتى كانت لاتوصف رغم موقف الوكيله المرعب لانى سجلت بامانه واحتراف ووهمى انى خلصت مقرر الاحياء زاد سعادتى !!!فات زمن طويل لكن اليوم محفور فى ذاكرتى بالالوان والموسيقى التصويريه

Tuesday, March 4, 2008

صباح جميل مشرق

صباح معطر بالورد والياسمين
لما تفتح الايميل بتاعك وتلاقى رساله جميله مرسله لك من احد قراء مدونتك
بيصبح عليك ويقولك سلامتك وازيك وايه اللى مزهقك ويتمنى لك الخير ويرسل لك رقم الموبايل ويقولك انت مش لوحدك انا معاك تفتكر شعورك حا يكون ايه ؟ اكيد حاجه تسعد وتقول الدنيا بخير والاجمل لما يكون الراسل انت بترتاح لكتابته ولاسلوبه وبتحب تقرا له وتشعر انه مش غريب عنك ده بالضبط اللى حصل معايا امبارح كنت فى عملى وبفتح الايميل كالمعتاد لقيت ايميل عنوانه جديد عليا مرسل من الجميله لومى الحقيقه شعرت قد ايه ممكن الواحد يكسب صداقات جديده وقد ايه ممكن ايميل يغير المود من حاله احباط الى امل لفته جميله بتدل على نبل اخلاق ورقى ومشاعر جميله
كان عندى شويه حاجات مستعجله بس كنت فى حاله نشوى ونفسى ارد على لومى واقول لها ربنا يخليكى ياحبيبتى النهارده ا اتصلت بها ومن قبل ما اقول اسمى عرفتنى . نمره جديده عليها وبعد ارسال الايميل ربطت على طول كانت مكالمه سريعه بس جميله واتعرفنا على بعض اكتر ليه انا بكتب لكم اللى حصل ولم اكتفى بشكر لومى وبس . لأنها اسعدتنى جدا فوق ما تتوقعوا او يمكن فوق توقع لومى ولقيت انها لفته جميله كان لها تأثير رائع عليا قلت ياريت كل اللى يقدر يخفف عن اى حد حتى لو مافيش معرفه شخصيه يعمل كده حايكسب صديق او يدعم صداقته اكتر وحايسعد غيره حقيقى لفته رائعه جدا كان لها تاثير عميق .
فى تصرفات بسيطه بس بيكون لها اثر قوى مش ممكن يتنسى
خالص حبى وودى لك يالومى الجميله وربنا يحميكى وتكونى سعيده وتسعدى دايما الآخرين