Monday, December 5, 2011

مقلب دوت كوم مع المخلوع











اشرف عبد الباقى



اهلا بكم فى حلقه جديده مختلفه من مقلب دوت كوم

الحلقه فكره شباب الثوره وهم اولاد وبنات قمه فى الذكاء والثقافه افتخر بمشاركتهم وهم من قاموا بوضع الكاميرات الخفيه


الحلقه دى متصوره فى سويت الرئيس المخلوع ونظرا لخطورتها رأى المسئولين و فريق البرنامج تأجيل بثها بعد تخريج الرئيس ولكنى رأيت اوصفها لكم من باب الأمانه نظر ا لان بث اذاعتها مرهون بخروج الرئيس ...منين هل من مصر ام من الدنيا الله واعلم هكذا قالوا لى المسئولين الاذاعه بعد التخرج

تم وضع كاميرات خفيه فى السويت الخاص به

حضرت سوزان ثابت وكان يبدو عليها الضعف والغضب مع ابتسامه صفراء الا انها كانت انيقه ومصففه شعرها وكأنها راجعه من الكوافير مش عارف الناس دى اعصابها ايه واضح انها عيله غتته اوى

سوزان لحسنى صباح الخير شكلك احسن عامل ايه

آه ......شفتى علاء وجمال

ايوه بخير وكانوا بيلعبوا تنس ماشاء الله عليهم


الخطه ماشيه وان شاء الله نكون سوا قريب فى.......ماتكمليش

قاطعها حسنى ماتكمليش لازم تكونى حريصه حد عارف يكون حد بيسجل لنا حانكلم بعض بالكتابه ويطبطب على يدها

ترد سوزان بالكلام معقوله ده مطمينى جدا

بعد اللى حصل ماعنديش ثقه فى حد كانوا بيطمنونى على طول بس واللهى حاربيهم كلهم

صحيح ياريس انا عارفه انك قادر وبتعرف تطلع زى الشعره من العجينه طمينى حانعمل ايه

اخذ ورقه وكتب التالى :
الناس حاتتشغل بالأنتخابات والحكومه والرئيس الجديد ده حاياخد شهور وتكون سيرتنا بدأت تختفى ويتم تعيين وزير للداخليه تبعنا وحايتم فتح السجن لجمال وعلاءبس والباقى يروحوا فى داهيه ونسافر كلنا وحسين سالم مرتب كل حاجه
سوزان تمسح دموعها وتتمتم وهى تقرأ


مش قادره اصدق اللى بيحصل بعد ماكنت سيده مصر الاولى وكان فاضل سنه واكون ام الرئيس اتبهدل كده


لازم تعرفى ان ام الرئيس دى هى اللى سبب اللى احنا فيه طول عمرك تحبى المظاهر وكبرتها فى دماغ جمال
كنت بخبى على عمايلك وعلشان صحتك


دى افكارك الهابطه فكرى فى اللى احنا فيه



اول حاجه لازم نسوء سمعه الناس اللى عندها رؤية وعايزه تمسك البلد والشباب اللى شايف نفسه زى البت اسماء محفوظ وعلاء واسراء اما البردعى واشكاله لازم الناس تبعد عنهم وعن افكارهم البدء بالبرادعى لازم نشوف كل الثغرات اللى فى شخصيته وفى اولاده وعيلته نشوف المساوىء ونضخمها لازم نغسل مخ الناس من ناحيته ونشغله فى الدفاع عن نفسه وسمعته ويفقد اغلب مؤيديه ونخللى واحد من تبعنا يقول افكاره لكن لا يعمل بها لازم يكون جذاب وذكى ومقنع وعايز يوصل بأى تمن ويتمتع بأعصاب ابرد من التلج ووجه جديد وده عندى ولازم اللى مقتنعين بالعيال بتوع التحرير يتقطع نفسهم ويكفروا بالثوره الحاجه تغلى ومصانع تقفل ويختلفوا مع بعض ويتقسموا فى الوقت ده يظهر الرجل بتاعناوياخد الفرصه اللى حاتنقذنا


سوزان بس الناس بقيت واعيه وكأن كل اللى كنا بنعمله لنزيدهم بلاهه جاب نتائج عكسيه انا مش عارفه اولاد الايه كل المعلوماتاللى عندهم ويقولوا التعليم بايظ


دول اللى اتعلموا كويس فى المدارس الاجنبيه دى بعد كده تتقفل خلينا فى المدارس اللى بتخرج اميين بس ده مش وقت الكلام ده انا مش ناسى البرامج اللى بتقوم الناس عليا اللى اسمها منى الشاذلى ودينا اللى قطعنا عيشها ولا السماوى ابراهيم عيسى والدكتور اللى طالع فيها بتاع الاسنان مايخليه فى المرضى بتوعوه بدل وجع الدماغ ماشى ياعلاء يا اسوانى بكره تندم ده غير المقندلين حمدى ووائل وسكينه فؤاد وجورج اسحق ده له حساب عسير وممدوح حمزه ومعاهم فرقه جديده كتروا اوى لازم وترجع افلام اللمبى والواد وديع

ترفع سوزان حاجبها وتقول ازاى وامتى لازم بسرعه الوقت بيجرى

يتكأ الريس ويفكر كل واحد وله مدخل وان لم يكن حا يستقيلوا بمزاجهم واؤكد بمزاجهم ويشير بيده على رقبته بما يفيد القطعاحيانايكون البتر هو العلاج وفى وسائل كتير بس افضى شويه
سوزان تكتب طب والرجل بناعك ده ضامنه


مايقدرش يلعب بديله عندى له مستندات تلوى دراعه وكمان هو ذكى وطماع وضميره ميت وعارف ان الشرف يجيب الفقر واد واعىاوى وفاهم الدنيا صح عمرك شفتى حد شريف غنى بمعنى غنى مش شويه مليارات وعنده اخلاق


سوزان بفرحه ماشاءالله مصر لسه بخير بس العيال بتوع التحريردمغاها ناشفه ونفسها طويل
نقطع نفسهم ونعميهم والقناصه موجودين والباقى حايخافوا لازم نفضل اقوياء وقلبنا اصلب من الحديد ده انا حسنى انا بس بدلعهم شويه علشان يعرفوا انى غير اى رئيس

حسنى ياخذ نفس عميق ويحتسى مشروب مثلج اصفر اللون
واديكى شايفه المحاكمات بتتأجل والناس بقيت مشغوله بعيد عن سيرتنا


و لنا انصار اما بالفلوس زى الولاد بتوع اسفين ياريس وشباب العباسيه او من السذج اللى نهتم بهم ونخليهم مهندمين ونمسكهم اعلامفله شمعه منوره مش بتوع التحرير اللى دسنا معاهم البلطجيه
الناس الاميين واللى فى العشوائيات نصالحهم بشويه شقق ونعمل لهم حاجه حرفيه مؤقته او اكشاك للسجائر حاجه بردوا تفيد الصحه و بتصب فى مصلحتنا ونشوف المثقفين اللى بيتمتعوا بالخسه وحب الوصول دول يبقوا رجال الدوله وبعد فتره تظهر برأتنا من كل التهم
طبعا عرفتى حاتعملى ايه وتكلمى مين

سوزان عمرى ماشكيت فى ان الجبروت و السفاله من اهم ادوات النجاح مع الخسه والقلب الميت والأنانيه دول على طول الخط ملازمين لك ربنا يعينك


يرد الرئيس ونعمه بالله !!!!!!



اشرف عبد الباقى
بنهى الحلقه وانا واثق ان الثوره حاتنجح وحاتكمل لأن الله اسمه العدل والحق لازم ينتصر فى النهايه واذا الشعب يوما اراد الحياه لابد ان يستجيب القدر

الحديث ده يورينا ان فى ناس جيناتها تميل للخسه والانانيه ولاتتعلم ولا تتعظ هى تسير فى نفس الأتجاه الخطأ زى ملك ملوك افريقيا شفنا مصيره ومصير اولاده وعقبال الدكتور بشار وان شاء الله كل واحد منهم حايلاقى المصير المناسب له والأيام بيننا

اسأل الله ان يكون الشهداء فى نعيم الجنه ويصبر اهاليهم ويشفى كل مصابين الثوره وينالوا التكريم اللى يلائم تضحياتهم بأرواحهم واعضاء من جسمهم علشانا
وان شاء الله يولى امرنا لأفضلنا علما وخلقا وقياده وعاشت مصر حره


وعلى افراد الشعب ان يتسموا بالصبر والحكمه والوعى واالصمود ويحتفظوا بصور الشهداء فى قلوبهم وان شاء الله فى 25 يناير القادم يظهر من مع الشعب ومن ضده وكل يكون فى مكانه المناسب محاربه الشباب بتزدهم صلابه والناس اصبحت اكتر وعيا وتدرك من كان يحكمهم هو الأكثر تخلفا دمتم بخير

Tuesday, May 3, 2011

عيد ميلاد مش سعيد

مش عارفه ليه شخصيه الرئيس مبارك شاغله بالى كبشر لأن هذه النوعيه من البشر تسبب آلام فادحه لمن حولها لقلبها القاسى وضميرها الميت فما بالنا لما يكون رئيس دوله فدائره الألم ستكون متسعه جدا

اى انسان فى الدنيا هدفه ان يكون سعيد فياترى ماهى السعاده التى كان يصبو اليها وماهو هدفه كرئيس
الوضع الطبيعى ان يكون هدفه رفعه وطنه فماذا فعل من انجازات لم نجنى سوى اخفاقات على كل المستويات

لو كانت سعادته فى جمع المال فلديه المال الكثير والقصور منتشره فى اغنى البلاد هل تمتع بها مامعنى ان يكون لديه فيلا ت وقصور فى فرنسا وغيرها لايعيش فيها ما السعاده التى تضيفها اليه ان بدلته مغزوله بخيوط بأسمه لا يراها احد ايه الحكمه فى كده

طب سويسرا لوحدها جمدت 410 مليون فرنك سويسرى كم من الوقت والعمر سيحتاجه لكى يصرف هذا المبلغ
هذا النوع من البشر لايشبع ولا يرتوى فأذا كان لديه بحيره يطمع فى البحر واذا حصل عليه يرغب فى المحيط
فى حاله جوع دائم والعياذ بالله

لا ادرى ازاى جاله نوم وهو بيسمع عمن يموتون فى طوابير العيش والبوتاجاز والمرور والعبارات وقصور الثقافه والفشل الكبدى والكلوى والسرطان وكمدا والشباب اللى مش قادر يتجوز ولو فى اوضه بينما هو يبنى قبر بملايين وهو يكتنز كل هذه الأموال التى ليست من حقه طبعا هو لا يفكر بهذه الطريقه هو صدق انه عبقرى زمانه لذا من حقه ان يسلب وينهب اما الرعاع امثالنا يطلبون منه المنحه فى عيد العمال فيتعطف بالفتات فهو لا يعيش الا من اجل نفسه واولاده وممن حوله من نفس عينته


اصعب شىء على نفسه ان ينتهى به المطاف بهذه الطريقه المهينه التى لم تخطر على باله ولا بالنا ولا فى الأحلام حيث غرته الدنيا فجلب العارلنفسه ولأسرته انا لا الوم جمال وعلاء هما تربيه مين دى طبيعه سلوك ابوهم وماما سوزان دى البيئه الضحك على الذقون والاستهتار بآلام الغير المهم انهم يكسبوا مش مهم ازاى الغايه تبرر الوسيله

اللهم ما لا شماته

انا عايزه اقول ان مبارك خاوى روحيا فلا سعاده ومن حولك اشقياء لا سعاده بدون فضيله واخلاق السعاده فى الكرامه وخدمه من حولك والكد لكى نجنى من كدنا مش من سرقتنا السعاده فى الحب من القلب مش المزيف والسعاده فى حب الله ومعرفته وتقاه لكن من ينسى الله يضل الطريق حتى وان بدا مضىء فهو اضاءه كاذبه ستتحول الى ظلام وظلمات وان طال المدى لذا فهو حتى وهو فى اوج سلطته زعمى انه لم يكن سعيد وان كان يبدو كذلك فهى سعاده مزيفه ومسروقه مثل امواله تفتقد حلاوه الحلال

السعاده ان ترسم ضحكه على شفاه طفل وتعطى امل لشاب وتكون عصا لمسن وان تطعم محتاج وهو لم يكن اى واحد من دول لا نملك سوى ان نقول كل سنه وانت طيب النهارده عيد ميلادك يوم قاسى عليك جدا ولكن كل منا يحصد مازرع











Monday, April 18, 2011

تذكر لا ارادى

بينما كنت اتجول فى احدى المولات اذا بى ارى سيده تميل الى القصر ذات شعر اسود ناعم وغزير وبشره سمراء صافيه لها ملامحِِ دقيقه تشبه صديقه لى عندما كنت فى ابتدائى كان اسمها سهير ولقيت شلال من الذكريات تتداعى الى رأسى دون قصد


كانت سهير طيبه وهادئه وتميل للحزن وفى مره بعد انتهاء الحصه اخذت تبكى بحرقه دون سبب واضح


سهير مالك فى حاجه ابدا اصل بابا ضرب ماما امبارح طيب بتعيطى ليه ده كان امبارح


مش عارفه اصل ماما بتصعب عليا كنت اطيب خاطرها حتى تهدأ ثم يصيبنى حزن وتتوالى نوبات البكاء من حين لحين بأسباب لاتستطيع تفسيرهاكانت بتأثر فيا اوى وكان نفسى اخليها تقلع عن هذا البكاء وطبعا فشلت


فى احدى المرات قالت لى ماحدش بيحبنى اقولها انا بحبك تقوللى لأ مش بتحبينى نفضل على كده هى تسألينى وأنا اؤكد حبى لها ولا تتركنى حتى ازهق واقولها ماشى مش بحبك فترد شفتى مش قلت لك ماحدش بيحبنى وتعيد البكاءكانت حاله سهير بتؤثر فيا اوى وكنت نفسى اشوف ابوها وأصرخ فيه ارحم سهير وامها!!!او استعطفه


وافتكرت امال التى كانت بجوارى فى نفس التخته اللى بنقول عليها دسك دلوقتى كانت بشوشه دائمه الأبتسام شديده لأناقه والنظافه شعرها ناعم مقصوص قصير وتضع توكه بيضاء وكانت لها ضحكه ذات رنه طفوليه جميله


تذكرت ليلى ذات الشعر الكستنائى المضفر وشنطتها التى تفوح منها رائحه الصابون والشامبو حتى انى شعرت انى اشم هذه الرائحه


كانت فى هذه الفتره الصابون اللوكس تباع وبداخلها صور لنجمات السنيما العالميه بالمايوه كدعايه ان هذه الأجسام الناعمه الجميله تستحم بهذا الصابون كانت ليلى تحتفظ بهذه الصور وكأنها ورق كوتشينه داخل حقيبتها مع مرآه ومشط وزجاجه برفان صغيره اسمها سلمى كانت ليلى مشروع انثى صغيره بمعنى الكلمه من دلال وليونه فى الكلام ممكن تنسى كتاب القرأه لكن الصور والبرفان مش ممكن


تذكرت عندما كنا نغنى سويا ذهب الليل وطلع الفجر والعصفور صوصو ونلعب السيجا وافتحى ياورده اقفلى ياورده


تذكرت ابله عزيزه كانت سيده كبيره فى السن تربط شعرها بايشارب نايلون خفيف تربطه من الخلف وتضع على وجهها كميه كبيره من الأصباغ لكى تبدو اصغر سنا فتبدو عجوزه متصابيه وبين الحين والحين يأتى الأستاذ احمد وهو ايضا كبير فى السن يتكأ على عصا تساعده على المشى واول ما يجى تقول لينا ليل يعنى نضع رؤسنا على التخته ونغمض عينا


كان يغازلها وكنا نحاول ان نرفع رأسنا ونتابعهم بخباثه الأطفال كانت تهز رأسها يمينا وشمالا فى كسوف الصبايا وتقوله بعد الحصه حا اشوفك بصوت منخفض ولكن كنا نسمعه او نرهف اذاننا لنسمعه ونتبادل النظرات دون تعليق


كان هذا الموقف يصبينى با الضيق لأن الأستاذ احمد كان متزوج وكنت ارى ان ده خيانه فاتضايق من ابله عزيزه ومنه رغم حبى لهما



كل هده الصور واكثر تداعيت الى ذهنى مدعمه بالروائح والألوان وحتى اللوحات التى كنا نزين بها الفصل وورق الكوريشه المعلق على الحائط بألوانه الزاهيه


قد كده لدينا ذاكره تحتمل ذكريات لم اكن اتخيل انى اقدر استدعيها بهذه القوه من الألوان والروائح وكأنى بشوف فيلم قديم بطريقه فلاش باك حقيقى قديم لكنه ممتع وعدت اردد فى نفسى سبحان الله القدير لقد عشت فى الحاضر وانا ارى صورتى وزميلاتى كأنها واقع او مر من دقائق رغم مرور سنوات وسنوات طويله على هذا الزمن الجميل

Friday, April 1, 2011

مدونه

عرفت ليلى حين بلغت 5 اعوام ان ما يحدث فى البيت لا يجب ان يقال خارجه فاالبيوت اسرار لم يقل لها ابوها هذا الكلام ولا ماما فاطمه زوجه ابيها ولكنها فهمته فعندما كان يختلف ابوها مع ماما فاطمه ويحضر زائر يتظاهر الأثنان بأنهما سمن على عسل ولم تسمع ابدا شكوى من ماما فاطمه فعندما تحضر تيتا سعاد ام فاطمه او تيتا نظيمه كل الكلام عام ولا احد يجيب سيره ايه اللى فى البيت


كانت ليلى تشعر بغربه ما فى بيتها فهى تحب ابيها فهو رجل طيب ولكنه عصبى المزاج فكانت لا تستطيع ان تطلب شىء فقد تعكر مزاجه اما ماما فاطمه فهى ست طيبه لكنها غير حنونه فهى تطبخ وتنظف البيت لكن لا تحتضنها كما كانت ترى تنط حنان جارتهم التى كانت تذهب اليها كل يوم خميس من الساعه السادسه الى الساعه الثامنه لتلعب مع سها وراندا فكانت ترى ازاى تنط حنان بتحضن سها وراندا ولما كانت ترى ليلى تبتسم فى حزن كانت تجرى عليها وتديها حضن اكبر حتى انها احبتها من قلبها وكانت تتمنى تقولها يا ماما


عندما تعرضت لمواقف محرجه فى المدرسه ارادت ان تفضفض بس لمين قادها عقلها الصغير لتخيل اخت لها تشعر بها وأسمتها مريم وكانت تلتقى بها فى الحمام فهو المكان الوحيد اللى ممكن تكلم مريم فيه دون ان يتهمها احد بالجنون استمرت اللقاءات مع مريم حكيت لها قد ايه انها نفسها فى حضن حنون يحتويها يطبطب عليها يسألها زعلانه ليه ونفسك فى ايه ويشاركها افكارها ولما كبرت شويه حكيت لمريم قد ايه نفسها تحب وتتحب وتعيش حاله الحب



كانت مريم تنصت اليها ودايما تدعمها وتقولها بكره احلى وعندما تخطأ توجهها بخطأها مع نصحها والنصيحه الرائعه هى ان لا تشكوابدا الا لمريم وان تدعو بما تتمناه بصدق وتتذلل الى الله فى دعواها وتحول ذلها الى الله وثقتها فيه لشعورها ان الله معها دائما يحميها ويحفظها بل ويلهمها وعاشت فى حاله من السعاده وصفاء النفس واصبح لديها يقين بأن النظام الآلهى هو الذى يتدبر امورحياتها وان العنايه الآلهيه تحيط بها رغم ما لاقته فى حياتها من مشاكل وأزمات ايقنت ان السعاده فى حب الله حيث النور المبهر واختفاء الظلام


وان امر الله نافذ ولا يوقفه شىء ولابد ان يكون امر الله خير حتى وان كان فى حينه لا يتضح هذا لكن الأيام وربما سنين تظهر انه منتهى الخير



كانت تظهر لها اشارات تنير لها الطريق مثلا كتاب يقع فى يدها بالصدفه البحته تجد فيه حلا لمشكلتها او ربما فيلم او تمثيليه او تقابل صديقه لم تراها من سنيين ويكون لها نصيب ان تعمل معها مشروع صغير



كانت مريم تشحنها بطاقه ايجابيه لا حدود لها ومن اروع نصائحها القرأه فطالما وجدت حلول سحريه فى الكتب التى كانت تقرأها وفهمت ليلى من قرأتها ان مريم هى عقلها الباطن التى تجيب على تساؤلاتها بطرق لاتدركها فهى التى قادتها الى المكتبه وهى التى كانت ترسل الى اذانهامحادثه تزودها بحل مشكلتها


عرفت ليلى ان الأفكار هى المسئوله عن الأفعال فان كانت الأفكار صائبه كانت التصرفات والقرارات بالضروره حكيمه اصبحت ليلى ومريم توامتين واحده دم ولحم والثانيه قرينه لها بدل الحمام والكلام مع مريم بقى فى مدونه

Sunday, February 13, 2011

منى الشاذلى ودينا عبد الرحمن ورد جناين دريم







حبتكم وبحبكم وحا حبكم على طول



مثال للثقافه والجمال والحق وكل ماهو فاضل

احترمتم عقولنا فاحترمناكم اكثر عملتم على اظهار الحق بحياديه وحرفيه ورقى

هدفكم زياده الوعى واظهار كل ماهو جميل وفاضل وفضح كل ماهو فاسد وظالم دون تجريح وبكل رقى

عاشت مصر وعشتم فى قلوبنا لكم كل الأحترام والتكريم