Saturday, July 28, 2007

التاج الأول





التاج الأول
جانى كومنت من العزيزه عبير
بتقوللى لك عندى تاج
فى الحقيقه انا ماكنتش اعرف يعنى ايه التاج وسألت ابنى قاللى ياه ده انتى جامده اوى ده

معناه ان اللى بعتته معجبه بمدونتك وعايزاكى تردى على الأسئله اللى فيه

انا كنت فى منتهى السعاده ربنا يخليكى يا عبير كنت محتاجه حد يشجعنى وحصل

اسم مدونتك
كلمات اميره
لماذا اخترته.. وماهى نيتك من وراء اختياره


انا كنت ناويه اسميها الأيام لانى كنت حاكتب عن الحاجات المهمه فى الأيام اللى فاتت ويومياتى الحاليه
بالصدفه سمعت ماجده الرومى بتغنى كلمات من شعر نزار وحسيت ان
اللى حاكتبه مجرد كلمات لا املك سواها
صورتك فى المدونه رمزيته
اماعنديش

هل فكرت فى اغلاق مدونتك والسبب
حصل السبب انى لقيت ان ماشاالله فى مدونات قويه وبتقول وتعبر عن اللى عايزه اكتبه
يمكن افضل منى بس لقيت احيانا اكون عايزه اضيف حاجه ولقيت ان الكتابه بتسبب ليا سعاده

قلت اكتب لأنها نوع من الفضفه المريحه

بس خلاص

حد قل ادبه فى التعليق .. ايه رد فعلك
فى الحقيقه مافيش والحمد لله ولو حصل لا قدر الله حاامسحه
مش حاعلق
اسوأ مدونه

المدونه اللى مابتعجبنيش مش بعرف اسمها بنساها

بس فى الحقيقه مافيش مدونه سيئه بس ممكن تكون مواضعيها مش بميل لها وبالتالى مش
بفتكرها بنقل على طول

حايحصل ايه للأيميل لما تموتى


بعد الشر عليا طبعا الموت علينا حق . مش حاعرف ما انا حاكون ميته

بس اعتقد ان اولادى حايفتحوا للذكرى

اديتى الباسبورد لحد قبل كده

مع اولادى
اسمك

اميره وهو اللى معروفه به

عمرك

اهو ده اللى مش ممكن ابدا خليها مستوره

بس اقدر اقول ولا بلاش بينى وبين نفرتيتى سنتين انا اكبر هههههههه
برجك

الحوت

مجال دراستك

المحاسبه

السفر بالنسبه لك
احب السفر جدا بس رحله فسحه مش اكتر احب استقر فى بلدى واسكندريه بالتحديد


المود بتاعك
انا احب المرح والفرفشه ومش بحب النكد واميل للتفاؤل والحمدلله
وقت فراغك بتعملى فيه ايه
النت والقرأه والتليفزيون
الاكله المفضله


لسمك السمك السمك
الصفات اللى اخذتها من بابا

الكرم والتسامح ومساعده الآخرين
الصفات اللى اخذتها من ماما
الصبر والبعد عن المشاكل والطيبه
اكتر ست حاجات بكرها
المرض والظلم الانانيه البخل الكذب النكد
لماذا دخلت عالم التدوين من الأساس

عرفت عناوين للمدونات فى المصرى اليوم ولما دخلتها عجبتنى اوى

وحسيت انها وسيله للفضفضه والتعارف والمعرفه

احلى جمله قيلت فى وصف مدونتك
الكومنت اللى كان على ساكن قصادى كلها رائعه بس فى كومنت قاللى

ان كتابتى بيطل منه الامل وانا فعلا دايما

عندى امل ان بكره بأذن الله حيكون افضل
وفى تعليق قاللى ان القصه خففت عنه المه فكنت فرحانه جدا انى قدرت اساعد حد ولو بالكلمه الحمد لله
التعليقات .. بالنسبه لك اهميتها

مهمه جدا بالنسبه لى بيكون فى حوار مش بكلم نفسى وياحبذا لو كتير بحس زى
مابيقول محرم فؤاد زى مااكون عطشان وشربت

احلى بوست كتبتيه

انا بحب كل ما كتبت


ساكن قصادى لأنها بتحصل وكان سببها انى قرأت مدونه فيها شاب بيتألم لأن حبيبته


سابيته حبيت اقوله بطريقه غير مباشره ان بكره ربنا يوعده بأفضل وان الحياه ما بتقفش بس ندى نفسنا فرصه

بمعنى نتعلم من اللى ومانبصش ورانا اللى باعنا نبيعه
افضل مدونه قرأتها

حقيقى كتير وصعب الأختيار بس انا بميل للمدونه المتنوعه يعنى مش سياسه على طول او دينيه فقط اللى فيها الأمور الحياتيه والأجتماعيه
افضل بوست قرأته
فى بوست بعنوان بايجوميترى فى مدونه عبده محتاس حقيقى جميل جدا

الشغل بالنسبه لك
مورد رزق وحفظ للكرامه وشعور بالحياه ومصدر سعاده
الانترنت بالنسبه لك
متعه وتسليه وثقافه والأهم وسيله اتصال بالغاليين المسافرين
امرره لمين

القادم اجمل
ما علينا
بوسى

شاب مصرى
لومى
واكرر شكرى لعبير جدا











Wednesday, July 25, 2007

رأيى

عرفت قصه الطفله هند من احدى المدونات كانت قد قامت بالكتابه بعد اذاعه برنامج 90 دقيقه
وتألمت جدا وكتبت تعليقى من منطلق ان الطفله اغتصبت

ولكنى لمت الأم لعدم احساسها ببنتها

ومن عادتى ان اقرأ التعليقات بستفيد جدا وبعرف الناس بتفكر ازاى
وشدنى تعليق من المدونه الجميله القادم اجمل وخصوصا ان صاحبتها طالبه فى كليه الطب وربنا ينجحها قالت

انها درست ان حاله الأغتصاب لاينتج عنها حمل
وان لابد للتحقيق ان يأخذ مجراه

ولقيت نفسى بفكر فى ام هند
وحسيت انها بعيد عن بنتها وكنت حاكتب بس قلت ان بعض الظن اثموكمان الموضوع محزن
تانى يوم بفتح التلفزيون شفت الطفله وعيلتها وبيطالبوا بأعدام الجانى وعرفت ان الأب والأم والبنت كانوا يسكنوا فى غرفواحده وحمام مشترك

وفكرت ايه اللى كان يحصل لو ماحصلش حمل

كان الموضوع كأن لم يكن والبنت بتمارس حياتها عادى
طب ازاى
اللى اعرفه من الأفلام وصفحات الحوادث ان من يتعرضون لهذه الواقعه المؤلمه يعانون نفسيا وبيشفوا كوابيس

ومنهم من يصاب بعقد نفسيه ويحجم عن الزواج
لكن هذا لم يحدث فى حاله هند !!!

حاجه تانيه المفروض ان البنت تعرضت لهزه نفسيه والأهل صعدوا العمليه للتأثير على الرأى العام
كويس لكن ظهورها فى 3 برامج 90دقيقه و فى العمق وحسين فهمى

الم تفكر الأم فى رد الفعل على بنتها الا يكفيها ماحدث
كان المفروض ان يتم مراعاتها نفسيا والغريب ان البنت كانت متماسكه بس ممكن يكون رد فعل الصدمه ده فى حاله ان كان اغتصاب
يعنى برناماج واحد لظهور الطفله كان كفايه الم يفكروا فيها وكل اصحابها والناس شايفها
حاجه مؤلمه جدا

الموضوع فيه خلل

امبارح فى العاشره مساء قالوا ان التحليل اثبت ان الولد برئ
صعب اوى طفله تتهم واحد برئ فى شرفه المفروض ان الأم تكون عارفه هل بنتها بتكذب ولا لأ

واهلها بيطالبو بأعدامه الم تشعر بوجع ضمير

كل هذه الأهوال ياربى

الأنحرافات اساسها الاسره

بعض الأمهات كل همها تعمل اكل وشرب لكن مافيش علاقه
بينها وبين اولادها مافيش حوار زى مايكون بنسيون بيجمعهم وبس

ده غير ضعف الوازع الدينى متهيألى ده بيحصل اكتر فى الأسر التى
تعانى من الفقر ويكون عددها كبير وكلهم بيناموا مع الأم والأب فى نفس الحجر

اكيد فى ناس منهم عندهم وعى وبيتصرفو ا عن طريق واردى فى النوم لكنه من العوامل
ظنى ان هذه الطفله لو تعرضت لأغتصاب لكانت فى حاله انهيار وان بعض الظن اثم والله اعلم
الموضوع مش ظريف بس قلت اقول رأيى وربنا يصلح حالنا يارب



Friday, July 20, 2007

ساكن قصادى 2

الحلقه التانيه والاخيره
وتستمر الحياه


عادت ليلى الى منزلها وحكت لمامتها الحوار اللى دار بينها وبين عمتها ومقابتها لمحمد ومحمود ورغبه محمود فى ان تتقدم مها لنفس الوظيفه

شعرت الأم بما يدور فى رأس ابنتها وقالت لها شوفى يابنتى كل شىء فى الدنيا قسمه ونصيب احنا نعمل اللى علينا وناخد بالأسباب واللى يجيبه ربنا كله كويس روحى الامتحان .

عارفه ياليلى انا قبل مااتجوز ابوكى كنت بحب ابن عمى واتمنيت انى اتجوزه وكان طبيب ودراسته للطب كانت تؤثر على تفكيره وعلشان احنا قرايب شاف ان نعمل تحليل قبل الجواز واتضح ان هناك احتمال انجاب اطفال مشوهين وانفصلنا وقتها حسيت بألم وحزن وقلت مش ممكن احب تانى بعد فتره اتجوزت بابكى بطريقه الصالونات لكنى حبيته من كل قلبى لقيت فيه انسان طيب وبيتقى ربنا ومحب للخير وفى تفاهم كبير بينى وبينه مع انى كنت شايفه ان صعب اوى احب تانى . الجواز والشغل والرزق نصيب بس احنا نسعى وطول مابنتقى الله ربنا حايكون معانا واللى جاى حايكون افضل بأذن الله

فهمت ليلى ان امها تلمح لحبها لمحمود وانها فاهمه وشعرت بخجل شديد لكن دعوات امها واحتضانها لها هون عليها ورن التليفون

وكانت عمتها

شوفى يالولى انا طول عمرى مش بحب الوسايط ولا احترمها لكن علشان عارفه انك جديره بالوظيفه وحاتشرفنى انا كلمت المسئول وربنا يسهل هو ماوعدنيش بس اهى محاوله .


ذهبت ليلى ومها الى مقر الشركه بصحبه محمود وبعد ايام تم تعيينهم فى الشركه وكانت ليلى تعمل على ان تكون العلاقه بينها وبين مها فى اضيق الحدود فكانت تتعمد تروح الشركه مبكره وتتلكأ فالانصراف خصوصا ان محمود كان بيفوت لتوصيل مها
حتى لا تكون عزول وتساعد نفسها على النسيان

وقررت بينها وبين نفسها ان تكون مخلصه ووفيه لمن ستتزوجه فمن الآن ستطرد طيف محمود وتقاوم اى تفكير فيه . مش من حقها وحمدت ربنا فالوظيفه والتركيز فى الشغل حايشغلها ويساعدها على النسيان

وفى اول يوم عمل تعرفت على الاستاذ تامر كما ينادونه وشرح لها طبيعه العمل وعرفها على الزملاء كان بشوش ويبدو عليه الطيبه

كما انه يتمتع بخفه دم وذكاء وحب واحترام زملاؤه.

وطلب منها ان ترجع له لو فى اى صعوبه ونادى على ابراهيم الساعى ليوجهها الى مكتبها

وبينما كانت تنظف درج مكتبها وجدت كراسه بها تمارين الرياضيات للاعداديه وكتاب نصوص واذا بابراهيم يحضر لها كوب من العصير على حساب الأستاذ تامر ويعتذر عن وجود كتبه فى درجها واوضح لها ان ظروفه الاجتماعيه تضطره للعمل ولديه الرغبه لمواصله التعليم وكان عمره لا يتعدى 18 سنه .
فشجعته على الدراسه واتفقت معاه على شرح مايصادفه من صعوبه واشترت له الكتب الخارجيه وعاملته كما يكون اخ صغير
كانت ليلى شخصيه متعاونه جدا وتحب كل من حولها ومر على تعيينها3 أ شهر توطدت العلاقه فيها بينها وبين مدام عفت فى نفس القسم وكانت عفت تضطر لأستئذان احيانا لظروف عائليه فماكان من ليلى الا ان تعاونها فى عملها وتخفف عنها وحظت بحب واحترام الجميع اما مها فكانت اناقتها محل لفت الأنظار لكنها من النوع العملى جدا لا تضيع وقتها الا فيما ينفعها فقط
اما تامر كان يعامل كل من مها وليلى معامله عاديه وفى يوم وجد ليلى متوتره جدا . وعرف منها ان اليوم امتحان ابراهيم وانها قلقه عليه وكانت تدعو له بالنجاح فشعر بمدى طيبه قلبها وعرف من ابراهيم قد ايه كانت بتحاول تفهمه دروسه . مره تانيه شافها بتاخد شغل مدام عفت وبتحاول تنجز معاها علشان تقدر تروح فى الميعاد ويوم ورا يوم كان يتشد اليها وشعرت هى باهتمامه وسبب لها هذا الاهتمام نوع من السعاده واصبحت تحب عملها وتحب اهتمام تامر


ومر على تعيينها10 اشهر كل يوم كان كل منهما ينجذب للآخر ويتعود على رؤيته وقرر تامر بينه وبين نفسه ان يفاتحهافى الزواج بعد ان حس ان الشعور متبادل


وفى يوم عرفت من مدام عفت انه كان خاطب فتاه جميله وكان بيحبها ومره واحده اعلن انفصاله عنها شعرت ليلى بشىء من الضيق وسألتها وسابوا بعض ليه قالت لها تامر لحد اخباره الشخصيه وتلاقيه سكتم بكتم كل اللى قاله مافيش نصيب


استغربت ليلى من موقف تامر ولماذا لم يخبرها . واذا بها تلاقيه امامها وبيقولها طبعا انتى موافقه انك تجوزينى بس المهم حددى ميعاد مع بابا

فرحت ليلى واستغربت الطريقه وقالت ايه الثقه دى كلها مين قالك انى موافقه

قالها انا اصلى اتحب ضحكت ضحكه طفوليه من طريقه تامر وقالت له

مش يمكن ماوافقش

لأ طبعا مش ممكن عينكى بتقول انك بتموتى فيا وخلاص ماتتحيليش عليا حا اتجوزك

. ضحكت من قلبها واستغربت الطريقه وشعرت بخفه دمه واعجبت بجرأته

وقالت له انا عايزه اسألك

قال لها قبل ماتسألى انا حاجوبك

طب مش لما تعرف سؤالى

ياحبيبتى انا فاهمك
كان لوقع كلمه ياحبيبتى فعل السحر عليها رقص قلبها من الفرحه ولكنها لم تستطع الرد كانت فى حاله من النشوه والسعاده .

بس اوعدينى الموضوع ده مايفتحش تانى علشان سعادتنا لا داعى للكلام فى اللى فات طالما ذكرياته مش حلوه خلينا فى اللى جاى

شوفى ياستى
انا كنت خاطب بنت كانت ساكنه قصادى وكان متهيألى انى بحبها هى شكلها لطيف وعيلتها طيبين وكنت بشوفها من بعيد لبعيد واتقدمت لها

وكان كل املى انى اتجوزها بعد الخطوبه اكتشفت انها انانيه و ماديه جدا كل حاجه عندها بكام مش بتفكر الا فى نفسها .عيد ميلادها وعيد ميلاد عيلتها تفكرنى به قبلها بمده مع انى باهتم جدا بالحاجات دى وفى عيد ميلادى تعمل نفسها ناسيه لو حبيت اجيب لها حاجه تنقى اغلى حاجه مش اللى تناسبها واهلها بنفس الطريقه اديتها فرص كتيره بس انانيتها موتت مشاعرى ناحيتها وحولتها الى رغبه فى الفرار وسبحان مغير القلوب . ففسخت الخطوبه وسيبت لها الشبكه والهدايا يمكن خسرت فلوس بس كسبت حياتى

عارفه لو البنت دى كانت اتخطبت قبل مااتقدم لها يمكن كان زمانى لحد الآن ندمان عليها وبفكر فيها. الحب من بعيد من غير ماتتعاملى مش كفايه .المعامله والعشره ياتزوده يا تقلله لكن هى مسحته واحب اقولك انتى اجمل بنت شفتها فى حياتى ها حاقابل بابا امتى

ضحكت فى دلال وقالت افكر وانطلقا

الحياه مش بتقف وعلينا ان نسايرها

تمت























Thursday, July 19, 2007

ساكن قصادى


الحلقه الاولى
رن جرس

التليفون وردت ليلى اهلا يا محمود بصوت مرتعش محمد موجود بس فى الحمام.
عندك اخبار حلوه قول فرحنى . خلاص عبال ماتيجى يكون محمد طلع من الحمام
واعرف منك الاخبار الحلوه
جرت الى حجرتها ولبست اجمل ثيابها ووضعت مكياج خفيف وتمنت ان تكون الاخبار الحلوه اللى فى بالها رن جرس الباب وحضر محمود وكان يبدو عليه السعاده حييته ودخل ليقابل محمد فى حجرته ودخلت الى حجرتها التى كانت تشترك مع حجره محمد اخيها بالبكون
واذا بها تسمعه باركلى يامحمد انا قريت فتحتى والحمد لله اهلها وافقوا احتضنه محمد والف الف مبروك شعرت برأسها تلف ولم تستطع ان تمنع دموعها من سنوات طويله وهى تحبه دون ان تلمح له ولكنها كانت تعتقد انه يشعر بها
ومبادئها ومعتقداتها لاتسمح لها بان تخبره. انها تحبه فى صمت وكان يعاملها معامله عاديه ودايما يسألها عن الكليه والدراسه ولكنها ترجمتها على انه اهتمام وحب
خرج محمد يهلل ياماما يابابا ليلى تعالو باركو لمحمود خطب
اسرعت الى الحمام تشطف وجهها وتحاول ان تتظاهر بانها لم تتأثر
والده محمد الف مبروك يا محمود مين سعيده الحظ دى
اكيد كلكم عارفنها انا خطبت مها جارتنا
الكل ماشاء الله الف الف مبروك باركت له ليلى وهى تحاول ان تبدو وكأنها سعيده ونزل الصديقان
ودخلت حجرتها بحجه ان عندها صداع اخذت تبكى وتقارن بينها وبين مها
ان مها رائعه الجمال ذات قوام ممشوق وشعر اسود فاحم غزير وناعم وبه تمويجات جميله واسعه العيون ولونها زى لون شعرها مما زاد من جمالها وكأنها تابلوه جميل متحرك
بينما هى عاديه فى كل شىء ليس فيها ما يبهر ولكن لديها قلب محب يتسع للجميع وتميل للهدوء
كانت مها معها فى الكليه وفى الشارع ولكنها تسبقها بعام وكانت العلاقه لا تتعدى تبادل التحيه من بعيد لبعيد
قالت لنفسها حاجى انا ايه جنب جمالها كماا نها وضع اسرتها المالى افضل ولكن قلبها الطيب تمنى لمحمود السعاده وتذكرت اغنيه عبد الحليم ده مش نصيبى لكن حبيبى
وقررت بينها وبين نفسها ان تحاول ان تشغل وقتها وفكرها بما يساعدها على نسيان ما حدث
وراحت مع عيلتها حفله الخطوبه وتظاهرت بالسعاده رغم الألم الممزوج بالتمنى لحبيبها بالسعاده والأمل ان تسعد بمن تحب وندم على وهمها بحب جارها مشاعر متناقضه بس بها حزن وسألت الله ان لا تفضحها عيونها
كان محمود مهندس يكبرها بعامين
وكانت اتمت دراستها وحصلت على بكالويوس التجاره وقررت ان تبحث عن عمل
ركبت تاكسى وقلبها حزين ودموعها محبوسه وفتح السواق الراديو على محطه الأغانى وكان عبد الوهاب يشدو لأ مش انا البكى
وشعرت كأنها رساله بتقويها وحاولت بكل قواها ان تتماسك
وصلت الى بيت عمتها التى كانت تحتل مركز مرموق فى احدى الشركات الكبرى وطلبت منها ان تساعدها فى ايجاد فرصه عمل مناسبه
ردت عمتها واللهى انتى بنت حلال مصفى الشركه محتاجه محاسبيين وبكره حاينزل اعلان داخلى ومحتاجين عدد ان شاء الله يكون لك نصيب رجعت الى منزلها فرحه وقابلت محمد ومحمود فى الطريق وسألها محمد ايه الأخبار
قالت لهم ان الاعلان حاينزل بكره ابتسم محمود وقال خلاص مها كمان تقدم معاكى
شعرت ليلى بضيق شديد رغم انها تتمنى لكل من مها ومحمود كل الخير ولكنها لاتريد ان تعمل مع اى منهما انها تريد البعد من اجل النسيان وفكرت ماذا لو قبلوا مها وتم تعيينها لما تحظى به من جمال واناقه ورفضوها ده حايبقى موقف جارح جدا امام الكل وبينها وبين نفسها وتمنيت ان لاتذهب حتى لا تعرض نفسها لألم تانى
الحلقه التانيه لو لاقت الحلقه الاولى اقبال

Wednesday, July 11, 2007

تفرق كتير

فى شخصيلت قابلتها فى حياتى من وانا طفله لكن تركت بصمه فى تكوينى واكيد مش انا بس ده بيحصل مع ناس كتيره

ممكن شخص واحد يحببك فى نفسك وفى الدنيا وعلى العكس
مثلا فى المدرسه

فى ابتدائى كان فى مدرسه اسمها ابله بهيجه بشوشه وبتهتم بجذب اهتمامنا وبتشرح بأسلوب سلس ومحبب واللى مش فاهم تحاول تبسط له المعلومه دون تجريح. كانت تدرس العربى مع انى اجد صعوبه فى النحو والأعراب لكن بطريقتها خلتنى احب العربى وحصته مع انى كنت مع مدرس تانى بيكبس عليا النوم من اول مايدخل واتمنى الحصه تخلص وكان ده شعور الفصل كله غير ان الفاظه كانت لا تليق بمدرس

المنهج واحد والطلبه هما هما بس مدرس يحببك فى الماده وتانى يكرهك فيها الوظيفه واحده بس الاداء مختلف تفرق كتير

فىالمدرسه الثانويه كنت وزميلاتى لانبالى بحصه الألعاب ونعتبرها مالهاش لازمه وكان وقتها بناخد حصتين العاب فى الاسبوع حصه بتديها مدرسه المدرسه . وحصه بتديها احدى طالبات معهد التربيه الرياضيه كتدريب الزامى لها وكانت فى السنه النهائيه وكنا بنقابل الأتنين بعدم جديه

فأذا بالطالبه وكنا بنقولها ابله شاديه

تقولنا طبعا كلكم بتحبوا سعاد حسنى وجمالها وشقاوتها وذكرت بعض جميلات الشاشه المصريات والاجنبيات بدأنا نسمعها وقالت دول ناس الرياضه اساسيه فى حياتهم ولازم كل يوم يمارسوا رياضه ولو حاجه بسيطه ويالا بينا نعمل زيهم علشان تحافظوا على جسمكم وطبعا كلنا عايز نبقى زى الفتاتنات بدأنا نهتم با الحصه وكانت مخطوبه وطالبه سألتها وخطيبك بيحب الرياضه ردت عليها طبعا وبدأت تكلمنا عنه باختصار و تعاملنا زى ماتكون اختنا الكبيره وبدأنا نتعلق بها وعلشان نرضيها كنا نواظب على الحصه.

اما الحصه التانيه فكانت المدرسه كسلانه اوى كنا نختلق الأعذار لعدم الحضور وهى لاتبالى
مجرد اداء واجب تقيل على قلبها وخلاص

شخصيتن بيأدوا نفس الوظيفه بس بأسلوب مختلف واحد يخليك تحبه ويدفعك للتقدم ويبث فيك الامل ويسعدك وواحد لو انت بتحبه بيبعدك عنه لأ وممكن يخليك تفقد ثقتك فى نفسك خصوصا فى السن الصغيره. فعلا تفرق كتير
حتى على مستوى تربيه الأطفال تلاقى طفل عنده كرامه واعتزاز وثقه فى نفسه وآخر فى نفس عمره ممكن يكون اجمل منه شكلا واكثر ذكاء لكنه

فاقد ثقته فى نفسه تلاقى الاول بيسمع من اهله كلام فيه تشجيع وفى اهتمام بمحاوله اعتماده على نفسه ويشعر بحنان اهله بل وتدليلهم بقدر . والتانى ممكن يكون بيسمع تعالى يامنيل ماهو انت اصلك مش نافع فى حاجه لو فلحت ابقه قابلنى .اسلوب التربيه مختلف

كان لى زميله فى العمل شكلها لطيف جدا لكن دايما شايفه نفسها مش حلوه وبالدردشه معاها عرفت منها ان مامتها من صغرها دايما تقولها تعالى ياقرده مانتى شبه عمتك انتم الاتنين قرود البنت فقدت ثقتها فى نفسها طبعا فى عوامل آخرى زى الجينات الوراثيه . بس التربيه عليها عامل كبير

افتكر ابنى وهو صغير كل يوم يدوخنى علشان يشرب اللبن ويفضل باباه يرغبه فى اللبن لكن مافيش فايده ومره لاقيته راجع من المدرسه وبيقوللى عايز اشرب كوبايه لبن كبيره فرحت جدا ماشاء الله ايه ده كله وسألته ايه الحكايه قاللى ميس ليلى قالت انها حاتحب اللى يشرب اللبن وكان بيحبها جدا وهى كانت لطيفه جدا وحنينه على الأطفال .وفعلا بدأ يشرب اللبن ويحبه . هى مدرسه ومربيه فى نفس الوقت خلت طفل يحب حاجه مش بيحبها دى طبعا حاله استثنائيه فى اللى بيحصل حاليا لكن لسه فى ناس محترمين حقيقى بتفرق من اداء واحد مميز لتانى عايز يخلص مجرد واجب تقيل

حتى فى برامج الاذاعه والتلفزيون فى 100 برنامج للأطفال اغلبها متخلفه لكن مين فينا يقدر ينسى ابله فضيله فى غنوه وحدودته من 40 سنه واجيال مختلفه اتعلقت بها افتكر مره كنت راكبه تاكسى وكان نفسى اسمع الحدودته لآخرها رغم كبرسنى شخص واحد بيقدم نفس الماده بس بتفرق كتير فى طريقه التناول والأسلوب

نيجى بقه على مستوى القيادات بصفتى اسكندرانيه ما اقدرش انسى اللواء عبد السلام المحجوب

من اول يوم مسك فيه المحافظه غير شكلها شعب اسكندريه هو هو بس شخص واحد بنفس الادوات والامكانيات غيره تماما مع ان اللى قبله كان متواجد لفتره طويله

هوده اللى بتمناه ان يكون الانسان الماسب فلى المكان المناسب

لو عندنا قيادات مناسبه موجوده فى اماكنها وضعنا حايتغير لكن لما يتولى

القياده قريب فلان وعلان قول يارحمن يارحيم .
حاليا من مسوغات تعيين المسئول ان يكون عديم الضمير وفاسد ولص
وقلبه جامد وكده يبقى عنده شفافيه ونزيه ومناسب للمرحله

ابله فضيله اتعينت فى الاذاعه بعد اجتيازاها امتحانات مش لانها قريبه مسئو

تخيلوا لو وزاره البحث العلمى تولاها د / احمد زويل او لو عمرو موسى استمر فى وزاره الخارجيه اوتولى منصب رئيس الوزاره كانت حاتفرق كتير
شكل الدنيا بيفرق كتير من تناول مسئول لآخر

مش كده ولا ايه

Sunday, July 8, 2007

المصريين ..... فى انتظار الفرح

لو كلمت اى شخص تقابله حاتلاقيه مش مبسوط وعايز كيك خد لفه كده على المدونات حاتلاقى الكل عنده حاله قرف وملل واللى مش عارف عايز ايه واللى افكاره مشوشه واللى بائس واللى يائس العمليه عدوى زى الأنفلونزا
والكل معاه حق ودى مشاعرهه وبيعبر عنها
والحاله بتتفاوت من واحد للتانى كل ما تكون بتشوف نشرات الأخبار والجزيره ومهتم وبتحب مصر والوطنيه عندك حرارتها عاليه حاله الأكتئاب تزيد

متهيألى اننا محتاجين حاجه تفرحنا كلنا خبر سعيد ويكون جامد اوى

فاكرين لما اخدنا كاس الأمم الأفريقيه كانت مصر كأنها ام وفرح بنتها
احنا عايزين خبر سعيد من العيار التقيل اوى اوى يفرح قلبناو يدينا امل ويغسل احزاننا

خبر سعيد لحبيبه قلبنا بلدنا .افتكر لما د /زويال اخد نوبل كان الكل سعيد وحاسس انه قريبه وشاعر بفخر

بس احنا مش عايزين نسمع بنجاح وتفوق شخص لأ احنا عايزيين نشوف بلدنا رافعه رأسها وبتحاول واحنا معاها

نتجمع على هدف كبير نشوف خطوات نجاحه بدأت


ادعو معايا يا رب يا سميع الدعاء فرح قلبنا

Monday, July 2, 2007

سيده الربطه الأولى



اسكن فى عماره البواب فيها عايش دور العمده بجد زى ما يكون اكبر راس فى البلد.

يقوم الصبح بدرى يغسل ويلمع العربيات ومراته تلم الاكياس اللى امام الابواب ويتم وضع الجرائد اليوميه كل حسب طلبه للسكان ويمسح السلم هو واولاده لحد هنا وكل ده عادى
بعد كده يلبس القفطان وطاقيه ويدخن سيجارته واذا شفته وانا رايحه شغلى لازم انا اللى اصبح عليه لاممكن ابدا يبدأ بالتحيه طبعا مش العمده واحنا من العوام
مهما كنت شايله شنطه سفر او اكياس حاجات جايبها للبيت لايعرض المساعده ابدا رغم انى بكرمه فى العطاء لأ واحس ان المفروض الطلب يكون على عرضحال دمغه ومختوم بختم النسر اصل هو له سيستم لازم اطلب ومهما دفعت لن تسمع منه شكر اوكتر خيرك ابدا بس بيؤدى المهمه
اما مراته وهى سيده الرابطه الأولى على رأى الفنان المبدع احمد زكى فهى سيده الربطه الأولى بمعنى الكلمه
تلبس جلابيه ودايما مطرزه والعيون متكحله والحلق مدلدل لو صبحت او مسيت عليها لاتسمع صوتها فهى ترد التحيه بأماه بسيطه طبعا مش مدام الراس الكبيره
المهم من فتره كنت راجعه من شغلى وعايزه الحق اعمل السلطه والرز وكنت محتاجه اشترى شاى والسوبر ماركت تحت البيت على طول لكن زحمه قوى وعلشان مستعجله اديت بنتهم الصغيره ومشروع صغير لسيده رابطه فى المستقبل تجيب لى الشاى واديتها 50 جنيها
مافيش 5 دقائق ولقيتها جت ومعاها الشاى الله ينور

اوم ايه قلت لها فين الباقى قالت لى فى اى وقت يا تنت وانتى نازله فوتى خدى الباقى من السوبر مارجت اصل مافيش فكه


بصراحه اتغاظت خصوصا ان فى اكتر من عامل فى السوبر ماركت ونظام واردى قلت لها شوفى يابنتى هاتى كذا وكذا شويه حاجات علشان اضمن حقى مش عارفه ليه سيدات الربطه الأولى والبراعم الجديده شادين حيلهم قوى





















حاجات بسيطه ...ولكن


فى حاجات ممكن تكون بسيطه جدا لأى حد لكن مهمه جدا عند حد تانى

.من الحاجات دى ممكن تكون كلمه حلوه زى مثلا واحد قرأ مقاله او مدونه وعجبته وممكن يكون استفاد منها او حتى رسمت على وجهه ابتسامه فكتب يعلق عليها حاجه بسيطه لم تكلفه شىء بس ممكن تكون مهمه جدا وترفع روح معنويه اللى كتبها حاجه بسيطه بس اسعدت بنى ادم جدا


واحده رجعت من شغلها مرهقه ووقفت عملت اكله شهيه لزوجها ولما اتغذا قالها تسلم ايدكى كلمه بسيطه بس ممكن تعوض تعبها وتشعرها بسعاده واكيد حاينعكس عليه بسيطه ... ولكن
واحد محتفظ بقصوصه ورق قديمه فيها مقاله اعطاها له صديق عزيز واحتفظ بها حضر اخوه ورماها شاف انها ورقه قديمه وبسيطه ..لكن اخوه حزن جدا واتضايق لكن التانى شايف مالوش حق دى حته ورقه



فعلا بتفرق هى بسيطه عندك ...ولكن

Sunday, July 1, 2007

دوشه يا دنيا دوشه

الواحد مننا يرجع من شغله عايز يستريح شويه بعد الغدا
من الزحمه والحر ويحاول يسرح شويه مع مج شاى ظريف او حاجه ساقعه او يحب ينام لو ساعه ياخد فاصل يعنى

تلاقى شادر عزا وصوت القرآن مسمع الحى اللى جنب اللى جنبنا

علشان تكلم اللى جنبك لازم تزعق علشان يسمعك ده عزا طب لو فرح بردوا تلاقى الأغانى والزغاريد بصوت زى ما يكون المعازيم طرش
فى اشاره المرور 100 عربيه واقفه وكل اللى وراها بيدى كلاكسات

وبعدين مايمنعش تلاقى خناقه فى الشارع وتسمع الفاظ مؤذيه شويه وتنفض الخناقه الحمد لله يعدى بتاع البكيا

شويه والعنب العنب العنب


حاجه تتعب الأعصاب واكيد لها تأثير سلبى على المود .ده بالأضافه ان الكل مش ناقص

نفسى فى شويه هدوء لله

على فكره ده بيحصل مش فى الأحياء الشعبيه

لأ أفى كل الأحياء خلاص ما بقاش فى شعبى وراقى

كله محصل بعضه تلاقى اكوام الزباله فى ارقى الأحياء

ياسلام لماتعدى على مدرسه وتلاقى مكتوب على الجدران

مدرستى نظيفه جميله ومتطوره

وتلاقى امام الكلام ده اكوام القمامه حاجه تكسف

والغريب ان كل مدرسه مكتوب على جدرانها العباره دى تلاقى امام العباره بالظبط الزباله وكأن


ده شعار المدرسه بطريقه عمليه

مش كفايه ان الدنيا زى مابيقول اخونا عدويه زحمه يادنيا زحمه لأكمان

دوشه يادنيا دوشه

دوشه ودماغى وجعانى .نفسى اشوف محافظ يأخد قرار بمنع كل الأصوات العاليه ويطبقه واللهى الناس حاتحس براحه نفسيه وباقى المحافظين حايقلدوا .على فكره حاولت مره اكون عمليه وكنت باعاتى من صداع رهيب وابنى كان عنده تانى يوم امتحان قلت اكلم اصحاب الفرح كان الرد عقبال عندك وعايزين نفرح وانشاء الله ابنك ناجح!!!!مره تانيه كان عزا وصوت الشيخ بيزعق بطريقه مزعجه جدا والميكرفون على اعلاه مع صدى صوت اتصلت بالشرطه فى الحقيقه وصلوا بس والشادر بيتفك ده لما حاولت ابدأ اكون عمليه بس هى لازم تيجى بقرار وعقوبه الى ان نتعود على الهدوء.