Thursday, February 28, 2008

زهقانه

مع انى بطبعتى لااميل للشكوى او التذمر واحوالى بخير الحمد لله
الا انى اشعر بحاله زهق وملل وصدقونى سببها الرئيسى الاحوال العامه
كان الله فى عون من يعانون من ظروف ماليه صعبه لكن حتى الناس الناجحه ومعاها فلوس
بقيت مش طايقه البلد فيه ايه اكتر من كده
ابلغ مثال للوضع ده الحضرى
ناجح جماهيريا وماديا ايه اللى يخليه يهرب من مصر
قعدت افكر لقيت الواحد مش مطمئن للمياه اللى بيشربها معاه فلوس يجيب مياه معدنيه تطلع لنا
تحذيرات من تلوث المياه الخضار غير مأمون ومليان هرمونات
مطاعم مشهوره وجدوا فيها اطنان من الزيت الفاسد واخرى تقدم لحم الحمير
لا قدر الله لو حد تعب تبقى مش مآمن لمعمل تحليل لازم تحلل فى اكتر من واحد الدم وتلويثه ومشاكله
القمح المستورد ودايما مش مطابق للمواصفات عمارات بتتهد على سكانها
تفتح التليفزيون تلاقى اصحاب الكروش قاعدين بيتكلموا على الانجازات والعداله وكل واحد ماسك سبحه يعنى كده بأه بعيد عن الشبهات قال يعنى الرجل تقى والناس حاتشوف السبحه تصدقه والشعب تعبان ومنهك ومل هذه الوجوه
ناس عندها مليارات وبتتحكم فى الاسعار وتقولك الاسعار ارتفعت عالميا طب والاجور بردوا ارتفعت عالميا
واصحاب المليارات قله واللى على الحديده الاغلبيه
حوادث الطريق ربنا يكفينا شرها قولولى ايه يخللى الواحد مش زهقان

اعذرونى بس فعلا انا زهقت

Monday, February 25, 2008

زهره الكاميليا


هى ابنتى التى لم انجبها احبتها فى الله دون اى معرفه شخصيه من اشعارها وجدت فيها انسانه رقيقه حنونه محبه للحياه محترمه ومتدينه ولكنها تعانى فى صمت تشتاق كطفله صغيره الى حضن امها التى افتقدتها تتذكر ايامها معاها وقسوه الايام وافتقاد الحنان بعد رحيلها . اشعر بغربتها وهى فى بلدها كل من يقرأ مدونتها يستشعر مدى رقتها وعذوبه كلماتها وموهبتها انسانه بكل ماتعنى هذه الكلمه من معانى ساميه حتى من لا يميل للشعر يحب اشعارها كما انها تمتاز بخفه دم وذكاء بتظهر من تعليقاتها قامت مؤخرا بغلق مدونتها لمعانتها التى لاتريد ان تكتب عنها او تتضح فى كتابتها حتى لا تزيد الامها حبيت اقولك ياكامى انى اتمنى ان تستمرى فى الكتابه لانك موهوبه ولك محبين كتير وان شاء الله يكون لك مستقبل باهر وربنا يقويكى ويبدل احزانك بافراح يااااااااااااااارب كاميليا بحبك اوى واستشعر انك تشعرين بى . انا مش موهوبه زيك والا كنت كتبت فيكى شعر بس انا عايزاكى تعرفى ان كل اللى بيدخل مدونتك بيحبها جدا وده معناه انك انسانه شفافه وتتحب وبتخطفى القلوب ربنا
يسعدك ياكامى وترتبطى بانسان جميل زيك وتكونى اسره جميله وتجيبى لنا زهور صغننه جميله زيك
لما حبيت امر عندك كعادتى لقتيك بتعتذرى وبتقفليها لأ ده انتى تستمرى وتطلعى طاقتك فى الكتابه فكرى تانى ياكامى
وربنا ينور بصيرتك ويلهمك بكل ماهو صواب حقيقى انا مش عارفه اعبرلك عن شعورى لكن عارفه انه واصلك
انا عايزه اقولك انى تهمنى راحتك وسعادتك وغلق المدونه فى اعتقادى لا يخفف الألم اكتبى ياكامى
دى وسيله للفضفضه انا لا املك الا الدعاء لك بالفرج والفرح وان يبدل الله احزانك بالسعاده
يارتينى كنت جنبك اقدر اضمك وامس دموعك واخفف جراحك
اكثرى من الدعاء والصلاه ولاتبكى فان الله معك ومعك قلبى ودعائى
خالص شكرى وتقديرى لابو خالد الذى طلب منى مناشده كاميليا لعدم غلق مدونتها الجميله
تحديث
كاميليا الرقيقه ذات القلب الطيب والمشاعر المرهفه شعرت بمدى حبنا لها وتقديرنا لمدونتها الجميله
وموهبتها الفائقه وقدرتها على التعبير باسلوب سلس وجميل استجابت لعدم الغلق
مبروك لنا ودعاؤنا لكى ياكامى بالتوفيق والسعاده واشكرك جداااااااااااااااااااااااااااااااااااا

Thursday, February 14, 2008

يارب سترك

ذهبت الى المستشفى لزياره قريبه غاليه عليا كانت على وشك اجراء عمليه المراره كنت عندها قبل الموعد
المحدد لاجراء العمليه بنص ساعه كانت تبدو متماسكه لكن اكيد من جواها قلق
وكانت لابسه اللبس المعقم وبونيه الشعر انا من جوايا
كنت خايفه اوى كان الله فى عون اى حد بيمر بالتجربه دى كان فى اتنين من اخواتها
ومامتها كانت فى البيت لان والدها مسن ومريض وكل شويه تتصل تطمئن عليها وهى بتعيط
شويه وجابوا الكرسى وطلبوها لحجره العمليات شفت فى عنيها الخوف والدموع قبلتنا وقالت ادعوللى
بدأ الخوف والقلق يتسلل لقلبى وبدأ يجى اقارب لها المهم لقيت نفسى مش قادره استمر
قلت انزل امشى فى الشارع وادعى لها
لما رجعت المستشفى كان عدد الزوار كتر وصل اخوها وازواج اخواتها الكل على وجهه علامات قلق
وكل واحد بيقول للتانى دى سهله اوى دى شكه دبوس والتانى يردد طبعا طبعا وشكله مرعوب .
معذورين من اللى بنسمعه عن الاهمال ونسيان الفوط وسرقه الكلى وغيره ... ربنا يستر ويشفى كل مريض
المهم عدا الوقت بطىء وطويل وبعد ساعه ونص فاتت بصعوبه جدا طلعت ممرضه وجهها جامد الملامح
وقالت عايزين حد فى حجره العمليات شعرت بدقات قلبى بتزيد ورجلى بترتعش وقلت فى نفسى يارب سترك ولطفك
ولقيت نفسى بمشى فى اتجاه حجره العمليات كان اخوها جرى وقبل ما اوصل كان رجع وطمينا
انها قامت بالسلامه وعايزين الحساب بس طريقه الممرضه بعيده اوى عن الذوق واللياقه
ايه المانع انها تقول حمد الله على سلامتها وحد يحاسب
حقيقى رعبتنى انا اتشاهدت وبدأت الابتسامه تعلو الوجوه وقالوا هى فى الافاقه
شويه ولقيتها نايمه على السرير اللى بعجل وبيتجهوا بها الى الحجره بتاعتها
كانت لسه تحت تأثير البنج والحجره فيها انا واخواتها واخوها
واخت زوجها اما زوجها
فهو مسافر خارج مصر ولم ترغب فى اخباره كفايه غربته
والكل اجمع اننا نقوله بعد ماتقوم بالسلامه
المهم انها بدأت تتكلم وهى مازالت تحت تأثير المخدر مع اهات الألم
كانت بتقول بحبك اوى ياربى احمدك يارب واشكرك وبحبك يا آمنه علشان انتى طيبه اوى آمنه دى بنت اختها ائئئئ اه اه
لحد كده والكلام زى الفل شويه ونقلت . ذاكريامهاب ذاكر يا جزمه يااااه ده انت غلس ممممممممممم ماشى يا مهاب
مهاب ده ابنها . الحقيقه انا قلقت قلت دى بدأت باابنها مين عارف حاتقول ايه تانى الخوف تنقل
على ابوه واخته موجوده وبقيت اقول يارب سترك
المهم ان ابنها كان موجود وكان بيرفع حواجبه ويقول ماشى اتفضحت
ولقيت اخوها بيقول لاخته ماتكلميهاش وعايز يغلوش انا قلت اطلع
علشان المفروض دى واحده مش فى وعيها وعقلها الباطن اللى بيتكلم
قلت الله لايقدر لو كنت مكانها ماحبيش حد يسمعنى حاقول ايه
ياخبر ياخبر تخيلوا كل واحد كده ترك عقله الباطن يتكلم ويقول بأه بيحب ميييييييييييين ويبكرهههههه ميييييييييين
ويطلع مشاعره وماخفى كان اعظم ..فضيحه
اوم ايه عملت ناصحه وفقيقه قلت يابت اطلعى يقوم الباقيين يحترموا خصوصيتها ويطلعوا فقاقه بأه
وطلعت لكن ماحدش طلع ورايا .....حقيقى ناس ذوق ذوق ذوق
بس انا قلت انا اعمل اللى احب انه يتعمل معايا وفضلت اتمتم فى سرى يارب سترك يارب سترك

Tuesday, February 12, 2008

صنع بلدنا ومابيتكسرش

حاجه تفرح ودعوه للتفاؤل
على صوتك بالغناء
مبروك مبروك الله على الفرحه جميله بتجمع كل الأحباب
والله وعملوها الرجاله
انا مصرى وابويا مصرى
الحقيقه انا ماليش فى الكره بس فرحت اوى لما كسبنا كاس افريقيا السبب الرئيسى لفرحتى انى شفت الشباب المحبط فرحان وبيغنى وبيرقص واى نصره لمصر فيها فرحه وفيها امل اننا ممكن ننجح بادوات مصريه مائه فى المائه بس الله لايقدر لو كنا اتغلبنا يكفينا اننا كنا مشرفين وده اللى بتمناه اننا نبقى مشرفين فى كل حاجه وده ممكن جدا يعنى الفريق اللى حقق النصر ده كل اللاعبين مصريين والمدرب مصرى وكمان كان ماحدش متوقع فوزوهم طيب لو كان الفريق ده مدربه واحد تانى كان ياترى حايحقق نفس النصر الجواب لو كان فى نفس قدره حسن شحاته ونفس الوطنيه كان حايحققه يعنى لو كان الجوهرى كنت حاتوقع نفس النتيجه اللى عايزه اقوله ان الاساس هو القياده المدرب اختار اللاعبين والمساعدين قيسوا على كده كل حاجه لو شركه فاشله وجه مدير ناجح بنفس العاملين ممكن يقودوهم للنجاح والعكس صحيح
بس خلاص اييييييييييييييه
ربنا يصلح حالنا يارب
حاجه تانيه فرحتنى اوىىىىىىىىىىىى
امبارح كان ضيوف العاشره مساء 3 نماذج لمدونات جميله جدا وناجحه
اتنين غاده وواحده رحاب بسام عايزه اتجوز مع نفسى حواديت
نجحوا من غير واسطه ولم يكن فى حسباتهم تحقيق هذا النجاح والظهور فى برنامج ناجح
البنات كانوا مثقفات وصادقات علشان كده نجحوا وعلى طبيعتهم بدون كلفه
فرحه منى الشاذلى كانت باينه فى عيننها . جميل اوى تشجيع الناجحين بيرفع من معنوياتهم ويزيدهم نجاح
وكمان بيدى امل لباقى الشباب ان النجاح ممكن بدون واسطه بس مجهود وتوفيق من ربنا سبحانه وتعالى .
دور نشر واعيه وحققت مبيعات واتاحت فرصه للمواهب الشابه وبرنامج رائع بيواكب كل الاحداث . كنت فرحانه جدا
مافيش اجمل من النجاح

Sunday, February 10, 2008

الاستاذ / رجاء النقاش والباب الضيق


الباب الضيق

ده عنوان مقاله للاستاذ رجاء النقاش اثرت فيا جدا وحبيت الخصها المقاله دى موجوده ضمن مقالات اخرى رائعه فى كتاب جميل جدا له اسمه تأملات فى الانسان
يقول الاستاذ رجاء النقاش
فى الفتره المزدهره من حياه الانسان وهى فتره الشباب . يبدو كل شىء ممكن ونتيجه للدفعه القويه المفاجئه من دفعات الحياه يبدو الانسان فى نظر نفسه قادر على كل شىء ثم يبدأ يصطدم بالحياه ويجد ان الأحلام العريضه لامجال لها وان الافكار المثاليه تحتاج الى كثير من التعديل فقد يكتشف ان الفتاه التى يحبها لم تكن بكل هذه الروعه التى كان يتصورها من قبل وان الصديق الذى كان يؤمن به ويضعه فى اعمق مكان فى القلب يتصرف بانانيه
وان العمل الكبير الذى كان يحلم به قد تحول الى شىء محدود بسيط ...
لقد كان يظن انه سيقوم باعمال عظيمه رائعه .. وتتوالى المفاجأت والصدمات النفسيه التى تجرف معها التفاؤل والحيويه
وتخلق الحزن والكآبه ولحظه الصدمه تمر تقريبا بحياه كل انسان..وهناك من يعتبرون هذه اللحظه نهايه الحياه
هناك من ينتحرون او يغيبون عن الحياه بالجلوس على مقهى والاستغراق فى العاب تافهه متكرره
وهناك من يعبرون لحظه الصدمه ويستمرون فى الحياه وشيئا فشيئا يكتشفون ان الحياه بعد الصدمه اعمق
ولكن الخروج من الصدمه يحتاج الى بوصله تحدد للانسان اتجاهه وترسم له الطريق حتى لايضيع
وكل الاطباء الكبار للنفس البشريه يقولون ان البوصله الو حيده هى العمل
ولكن السؤال : ماذا نعمل ؟
جيته وهو من اعظم اطباء النفس البشريه ان العمل وحده هو الذى يعطى باقى الاشياء فى الدنيا معناها وطعمها الحلو
فالعمل هو القوه السحريه التىتجعل الحياه ربيعا دائما ان العمل هو الذى ينعش الحب والصداقه
ثم يقول لنا
ان من الخطأ ان نرسم لأنفسنا خطه ضخمه لأعمال كبيره ونتنظر ان يتحقق ذلك بصوره مفاجئه..فاذا لم يتحقق
ماكنا نحلم به اصابتنا التعاسه وامتلأت نفوسنا بالكآبه
والطريق الصحيح الذى يقودنا لنبع الحياه الحلو الدافئ هو ان يقول الانسان لنفسه
" ان الخطه المثلى هى ان اعمل الواجب القريب منى " دع هذا الذى يتحسس طريقه فى الظلام والضوء المرتجف
ويدعو ويبتهل لاقبال الفجر يستمسك بهذه الوصيه ويحرص عليها اشد الحرص وهى ان يعمل الواجب القريب منه
فاذا قام بذلك اصبح الواجب الذى يتلوه واضحا ظاهرا
العمل الصحيح الذى يحمل سر السعاده والتغلب على آلام الحياه هو :
عمل اواجب القريب من الأنسان
فالواجب القريب قد يكون حلقه ضيقه ولكن اتمام هذا الواجب يقود الى دائره اوسع فالخطوه الاولى تقود
الى الخطوه التاليه واكثر الناس الذين يحلمون بالأعمال الكبيره هم اكثر الناس فهماوادراكا لحقيقه هى :
ان هذه الاعمال تبدأ دائما بمراحل صغيره متواضعه
يمكننا ان نلاحظ فى حياتنا ان عدد من الشباب الفاشلين يتميزون بذكاء ومواهب واضحه.. ولكنهم مع
ذلك فاشلون يائسون والسر الحقيقى البسيط انهم نسوا " الواجب القريب منهم " انهم ينظرون الى هذا الواجب
نظره ازدراء .. فأين هذا الواجب القريب البسيط من الاحلام الكبيره والامانى العريضه
وحكمه جيته التى يلخصها فى دعوته الى عمل الواجب القريب هى نفسها حكمه المسيح :
جتهدوا ان تدخلوا من الباب الضيق فالعمل البسيط المتواضع البعيد عن الاضواء
هو الباب الضيق الباب الذى لا يحب الكثيرين ان يدخلوامنه للحياه لانهم يفضلون الابواب الواسعه
التى تؤدى بهم لاهدافهم
هذه الابواب الواسعه التى نسجتها الثروه والشهره او غير ذلك من ابواب الحياه
ان التفكير فى هذه الابواب هو الذى يسمم حياتنا ويجعلنا نشعر بالفشل والعجزعن تحقيق احلامنا ويؤدى الى
التمزق النفسى ...ولكن الباب الضيق هو العمل الصغير المتواضع الذى يؤدى الى عمل اوسع منه
وقد يكون الباب الضيق خاليا من اى بريق الا فى شئ واحد هو انه يؤدى الى الاحساس بمعلى الحياه
الامساك بالخيط السحرى الرفيع الذى يجعل القلب مليئا بالأمل ..
ويجعل ا لعين تبصر فى الحياه اشياء قد لا تراها العيون العاديه
ان الباب الضيق فى كلمات طريق السعاده الداخليه العميقه
بعد قرأتى للمقاله دى افتكرت ان كثير من المشاهير واغنى اغنياء العالم عملوا فى بدايتهم باعمال بسيطه جدا
اشهر الفنانين بدايتهم كومبارس كلهم دخلوا من الابواب الضيقه
رحم الله الاستاذ رجاء النقاش واسكنه فسيح جناته كان ناقدا واديبامرموقا

Saturday, February 9, 2008

مجدى مهنا رجاء النقاش وداعا



منذ ان انقطع الكاتب الكبير مجدى مهنا عن كتابه عموده المشهور فى الممنوع وانا عندى احساس انه مش حايكتب تانى لشده المرض عليه خصوصا انه مرض والعياذ بالله فتاك هذا الكاتب والمذيع المرموق دخل قلوب كل اللى بيقرأ له او يبشوف برنامجه لأنه كان بيعبر عن اللى عايز اى مصرى يقوله بجرأه ودون خوف فهو يتمتع بشجاعه وضمير حى
من النادر نلاقيه الايام دى
عمرى ماقرأت له مقاله يتملق فيها او ينافق كل ماكتب كنت اشعر به واقول فى سرى الله يبارك لك . انسان مناضل بقلمه شريف لا يخاف الا الله احب بلده فاحبه اهلها لم يخاف من احد الا الله فكان شجاع فى برنامجه فى الممنوع التقى مع المع واشهر شخصيات سياسيه اسئلته هادفه بدون تجريح او حب فى الشهره اخلص فى عمله دافع عنا وعن مطالبنا
لم يختار الطريق السهل كان بيقول ويكتب اللى يملاه عليه ضميره وفى اعتقادى ده سبب نجاحه ولما كان ضيف فى برنامج الرائعه منى الشاذلى العاشره مساء
حكى عن ذكرياته حياته لم تكن سهله فنِشأ يتيم وتحمل الكثير دون شكوى عرفت ليه كنت دايما بشوف حزن دفين فى عيونه لا اعلم سره رغم نجاحه وشهرته عانى الكثير من فقدان احبه وكافح من اجل اسرته ومن اجل بلده .
ارجوكم ادعو له بالمغفره والرحمه وان يسكنه الله فسيح جناته وان يصبر اهله وكل محبيه فقد دافع عنا وتكلم بلسانا وحاول قدر استطاعته ان ينير لنا الطريق بصراحته المعهوده وارائه المستنيره واسئلته الذكيه دى اقل حاجه نقدمها له.
استاذ مجدى كلنا بنحبك ونحترمك وبنفتقدك حاتوحشنا اوى .الله يرحمك

لم افق من حزنى بخبر وفاته حتى سمعت بخبر وفاه نبيل اخر عظيم الاستاذ رجاء النقاش وكنت استشعر فى حفله تكريمه الاخيره انها حفله تأبين ولما شفت صورته لم اتعرف عليه من شده هزال وزنه وضعفه وكنت انوى ان اكتب بوست عن كتابته ومقالاته اللى اثرت فيا ان شاء الله اكتبه
كل من تعامل معه عن فرب حبه قال عنه فاروق جويده ان اكتر حاجه ندم عليها انه لم يتعرف عليه بدرى
تعرفت عليه من سنوات عن طريق مقالاته الرائعه فى الاهرام واحتفظ ببعض ماكتب لشده تأثرى به وكنت استشعر
من كتابته انه انسان جميل حساس يحب الحياه ويحب كل من حوله ويقدم نصائح رائعه بطريقه غير مباشره وباسلوب
سلس جذاب
فى بوست قديم ليا كتبت عن مقالته فلسفه السفاله . و له عديد من الكتب الممتعه والمفيده جدا كنت كل ما اقراكتاب له اطلع بفكره تفيدنى فى حياتى الشخصيه حتى انى احتفظ بمقالات له قديمه جدا لشده تأثرى بها ان شاء الله سوف اكتب عنها . الغريب انى كنت انوى ان اكتب عنه قبل علمى بمرضه لتأثرى بمقاله عنوانها الابواب الضيقه
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه الجنه
كل من الاستاذ مجدى ولاستاذ رجاء النقاش كان معدن غالى القيمه نفيس ومميز الله يرحمهم ويغفر لهم