الباب الضيق
ده عنوان مقاله للاستاذ رجاء النقاش اثرت فيا جدا وحبيت الخصها المقاله دى موجوده ضمن مقالات اخرى رائعه فى كتاب جميل جدا له اسمه تأملات فى الانسان
يقول الاستاذ رجاء النقاش
فى الفتره المزدهره من حياه الانسان وهى فتره الشباب . يبدو كل شىء ممكن ونتيجه للدفعه القويه المفاجئه من دفعات الحياه يبدو الانسان فى نظر نفسه قادر على كل شىء ثم يبدأ يصطدم بالحياه ويجد ان الأحلام العريضه لامجال لها وان الافكار المثاليه تحتاج الى كثير من التعديل فقد يكتشف ان الفتاه التى يحبها لم تكن بكل هذه الروعه التى كان يتصورها من قبل وان الصديق الذى كان يؤمن به ويضعه فى اعمق مكان فى القلب يتصرف بانانيه
وان العمل الكبير الذى كان يحلم به قد تحول الى شىء محدود بسيط ... لقد كان يظن انه سيقوم باعمال عظيمه رائعه .. وتتوالى المفاجأت والصدمات النفسيه التى تجرف معها التفاؤل والحيويه
وتخلق الحزن والكآبه ولحظه الصدمه تمر تقريبا بحياه كل انسان..وهناك من يعتبرون هذه اللحظه نهايه الحياه
هناك من ينتحرون او يغيبون عن الحياه بالجلوس على مقهى والاستغراق فى العاب تافهه متكرره
وهناك من يعبرون لحظه الصدمه ويستمرون فى الحياه وشيئا فشيئا يكتشفون ان الحياه بعد الصدمه اعمق
ولكن الخروج من الصدمه يحتاج الى بوصله تحدد للانسان اتجاهه وترسم له الطريق حتى لايضيع
وكل الاطباء الكبار للنفس البشريه يقولون ان البوصله الو حيده هى العمل
ولكن السؤال : ماذا نعمل ؟
جيته وهو من اعظم اطباء النفس البشريه ان العمل وحده هو الذى يعطى باقى الاشياء فى الدنيا معناها وطعمها الحلو
فالعمل هو القوه السحريه التىتجعل الحياه ربيعا دائما ان العمل هو الذى ينعش الحب والصداقه
ثم يقول لنا
ان من الخطأ ان نرسم لأنفسنا خطه ضخمه لأعمال كبيره ونتنظر ان يتحقق ذلك بصوره مفاجئه..فاذا لم يتحقق
ماكنا نحلم به اصابتنا التعاسه وامتلأت نفوسنا بالكآبه
والطريق الصحيح الذى يقودنا لنبع الحياه الحلو الدافئ هو ان يقول الانسان لنفسه
" ان الخطه المثلى هى ان اعمل الواجب القريب منى " دع هذا الذى يتحسس طريقه فى الظلام والضوء المرتجف
ويدعو ويبتهل لاقبال الفجر يستمسك بهذه الوصيه ويحرص عليها اشد الحرص وهى ان يعمل الواجب القريب منه
فاذا قام بذلك اصبح الواجب الذى يتلوه واضحا ظاهرا
العمل الصحيح الذى يحمل سر السعاده والتغلب على آلام الحياه هو :
عمل اواجب القريب من الأنسان
فالواجب القريب قد يكون حلقه ضيقه ولكن اتمام هذا الواجب يقود الى دائره اوسع فالخطوه الاولى تقود
الى الخطوه التاليه واكثر الناس الذين يحلمون بالأعمال الكبيره هم اكثر الناس فهماوادراكا لحقيقه هى :
ان هذه الاعمال تبدأ دائما بمراحل صغيره متواضعه
يمكننا ان نلاحظ فى حياتنا ان عدد من الشباب الفاشلين يتميزون بذكاء ومواهب واضحه.. ولكنهم مع
ذلك فاشلون يائسون والسر الحقيقى البسيط انهم نسوا " الواجب القريب منهم " انهم ينظرون الى هذا الواجب
نظره ازدراء .. فأين هذا الواجب القريب البسيط من الاحلام الكبيره والامانى العريضه
وحكمه جيته التى يلخصها فى دعوته الى عمل الواجب القريب هى نفسها حكمه المسيح :
جتهدوا ان تدخلوا من الباب الضيق فالعمل البسيط المتواضع البعيد عن الاضواء
هو الباب الضيق الباب الذى لا يحب الكثيرين ان يدخلوامنه للحياه لانهم يفضلون الابواب الواسعه
التى تؤدى بهم لاهدافهم
هذه الابواب الواسعه التى نسجتها الثروه والشهره او غير ذلك من ابواب الحياه
ان التفكير فى هذه الابواب هو الذى يسمم حياتنا ويجعلنا نشعر بالفشل والعجزعن تحقيق احلامنا ويؤدى الى
التمزق النفسى ...ولكن الباب الضيق هو العمل الصغير المتواضع الذى يؤدى الى عمل اوسع منه
وقد يكون الباب الضيق خاليا من اى بريق الا فى شئ واحد هو انه يؤدى الى الاحساس بمعلى الحياه
الامساك بالخيط السحرى الرفيع الذى يجعل القلب مليئا بالأمل ..
ويجعل ا لعين تبصر فى الحياه اشياء قد لا تراها العيون العاديه
ان الباب الضيق فى كلمات طريق السعاده الداخليه العميقه
بعد قرأتى للمقاله دى افتكرت ان كثير من المشاهير واغنى اغنياء العالم عملوا فى بدايتهم باعمال بسيطه جدا
اشهر الفنانين بدايتهم كومبارس كلهم دخلوا من الابواب الضيقه
رحم الله الاستاذ رجاء النقاش واسكنه فسيح جناته كان ناقدا واديبامرموقا
ده عنوان مقاله للاستاذ رجاء النقاش اثرت فيا جدا وحبيت الخصها المقاله دى موجوده ضمن مقالات اخرى رائعه فى كتاب جميل جدا له اسمه تأملات فى الانسان
يقول الاستاذ رجاء النقاش
فى الفتره المزدهره من حياه الانسان وهى فتره الشباب . يبدو كل شىء ممكن ونتيجه للدفعه القويه المفاجئه من دفعات الحياه يبدو الانسان فى نظر نفسه قادر على كل شىء ثم يبدأ يصطدم بالحياه ويجد ان الأحلام العريضه لامجال لها وان الافكار المثاليه تحتاج الى كثير من التعديل فقد يكتشف ان الفتاه التى يحبها لم تكن بكل هذه الروعه التى كان يتصورها من قبل وان الصديق الذى كان يؤمن به ويضعه فى اعمق مكان فى القلب يتصرف بانانيه
وان العمل الكبير الذى كان يحلم به قد تحول الى شىء محدود بسيط ... لقد كان يظن انه سيقوم باعمال عظيمه رائعه .. وتتوالى المفاجأت والصدمات النفسيه التى تجرف معها التفاؤل والحيويه
وتخلق الحزن والكآبه ولحظه الصدمه تمر تقريبا بحياه كل انسان..وهناك من يعتبرون هذه اللحظه نهايه الحياه
هناك من ينتحرون او يغيبون عن الحياه بالجلوس على مقهى والاستغراق فى العاب تافهه متكرره
وهناك من يعبرون لحظه الصدمه ويستمرون فى الحياه وشيئا فشيئا يكتشفون ان الحياه بعد الصدمه اعمق
ولكن الخروج من الصدمه يحتاج الى بوصله تحدد للانسان اتجاهه وترسم له الطريق حتى لايضيع
وكل الاطباء الكبار للنفس البشريه يقولون ان البوصله الو حيده هى العمل
ولكن السؤال : ماذا نعمل ؟
جيته وهو من اعظم اطباء النفس البشريه ان العمل وحده هو الذى يعطى باقى الاشياء فى الدنيا معناها وطعمها الحلو
فالعمل هو القوه السحريه التىتجعل الحياه ربيعا دائما ان العمل هو الذى ينعش الحب والصداقه
ثم يقول لنا
ان من الخطأ ان نرسم لأنفسنا خطه ضخمه لأعمال كبيره ونتنظر ان يتحقق ذلك بصوره مفاجئه..فاذا لم يتحقق
ماكنا نحلم به اصابتنا التعاسه وامتلأت نفوسنا بالكآبه
والطريق الصحيح الذى يقودنا لنبع الحياه الحلو الدافئ هو ان يقول الانسان لنفسه
" ان الخطه المثلى هى ان اعمل الواجب القريب منى " دع هذا الذى يتحسس طريقه فى الظلام والضوء المرتجف
ويدعو ويبتهل لاقبال الفجر يستمسك بهذه الوصيه ويحرص عليها اشد الحرص وهى ان يعمل الواجب القريب منه
فاذا قام بذلك اصبح الواجب الذى يتلوه واضحا ظاهرا
العمل الصحيح الذى يحمل سر السعاده والتغلب على آلام الحياه هو :
عمل اواجب القريب من الأنسان
فالواجب القريب قد يكون حلقه ضيقه ولكن اتمام هذا الواجب يقود الى دائره اوسع فالخطوه الاولى تقود
الى الخطوه التاليه واكثر الناس الذين يحلمون بالأعمال الكبيره هم اكثر الناس فهماوادراكا لحقيقه هى :
ان هذه الاعمال تبدأ دائما بمراحل صغيره متواضعه
يمكننا ان نلاحظ فى حياتنا ان عدد من الشباب الفاشلين يتميزون بذكاء ومواهب واضحه.. ولكنهم مع
ذلك فاشلون يائسون والسر الحقيقى البسيط انهم نسوا " الواجب القريب منهم " انهم ينظرون الى هذا الواجب
نظره ازدراء .. فأين هذا الواجب القريب البسيط من الاحلام الكبيره والامانى العريضه
وحكمه جيته التى يلخصها فى دعوته الى عمل الواجب القريب هى نفسها حكمه المسيح :
جتهدوا ان تدخلوا من الباب الضيق فالعمل البسيط المتواضع البعيد عن الاضواء
هو الباب الضيق الباب الذى لا يحب الكثيرين ان يدخلوامنه للحياه لانهم يفضلون الابواب الواسعه
التى تؤدى بهم لاهدافهم
هذه الابواب الواسعه التى نسجتها الثروه والشهره او غير ذلك من ابواب الحياه
ان التفكير فى هذه الابواب هو الذى يسمم حياتنا ويجعلنا نشعر بالفشل والعجزعن تحقيق احلامنا ويؤدى الى
التمزق النفسى ...ولكن الباب الضيق هو العمل الصغير المتواضع الذى يؤدى الى عمل اوسع منه
وقد يكون الباب الضيق خاليا من اى بريق الا فى شئ واحد هو انه يؤدى الى الاحساس بمعلى الحياه
الامساك بالخيط السحرى الرفيع الذى يجعل القلب مليئا بالأمل ..
ويجعل ا لعين تبصر فى الحياه اشياء قد لا تراها العيون العاديه
ان الباب الضيق فى كلمات طريق السعاده الداخليه العميقه
بعد قرأتى للمقاله دى افتكرت ان كثير من المشاهير واغنى اغنياء العالم عملوا فى بدايتهم باعمال بسيطه جدا
اشهر الفنانين بدايتهم كومبارس كلهم دخلوا من الابواب الضيقه
رحم الله الاستاذ رجاء النقاش واسكنه فسيح جناته كان ناقدا واديبامرموقا
17 comments:
الف مبروووووووووووووووووووك لمصر ولينا
وان شاء الله كاس العالم 2010
وياريت نتابع الاخبار مع بعض
يا ريت اسمع رايك في
اخوان ستايل
Klam Gamil
Sherif
صحيح
مش مهم حلمك ايه
المهم هتحققه ازاى
وهتحققه ولا لاء
جميل
وربنا يرحم الاستاذ رجاء
تحياتى
رحم الله الكاتب الكبير رجاء النقاش
ومجدى مهنا
وانا لله وانا اليه راجعون
حبيبتى كلمات
مقاله رائعه
ان العمل وحده هو الذى يعطى باقى الاشياء فى الدنيا معناها وطعمها الحلو
فالعمل هو القوه السحريه التىتجعل الحياه ربيعا دائما ان العمل هو الذى ينعش الحب والصداقه
حلو كمان شرح فوائد الباب الضيق
من البوستات اللى هحفظها عندى ان شاء الله علشان تكون مرجع ليا
اميره
ازيك عامله ايه
انا كمان من اسكندريه زيك بس انا اول مره اعرف وسعت قوى انك من اسكندريه علشان انا نفسى اعرف حد من اسكندريه
ثالثا موضوع جميل جدا فعلا الواحد لازم يبتدى واحده واحده من الباب الضيق الى ان يوصل الى اوسع الابواب يعنى نطلع السلم درجه درجه زى ما بيقوله يعنى مش ينفع ندخل من الباب الواسع مره واحده فعلا مقاله جميله
اى حاجه فى الحياه بتبدى صغيره وبتكبر مع الزمن
زى الانسان بالظبط
دمت بكل الود
اختك ولاء
عبد الرحمن مدنى
مبروووووووووووك علينا
ويارب ينصر مصر فى باقى المجالات
مدونك ظريفه جدا ومنوعه
وبأذن الله نتبادل الرأى دايما
انا فرحت جدا وان
كان القلب مجروح لفقد احبه من ابناء
مصر امثال ا/ مجدى مهنا وا/ رجاء النقاش
لم تبدى رأيك فى البوست
بس تعليقك اشاره
شرفتنى ونورتنى
الباشمهندس / شريف
واللهى الجميل انك تعلق
عندى ربنا يخليك ويبارك فيك
ويةفقك يااااارب
شرفتنى ونورتنى
عزيسزتى منى
الجميل انى اشوف تعليقك
ورأيك السديد
ربنا يوفقك ويكتب لك كل خير
شرفتينى ونورتينى
عزيزتى فرنسا هانم
اهلابك ويارب تكونى بخير
الله يرحمهم ويديك طول العمر
والصحه ويحقق امانيك
شرفتينى ونورتينى
عزيزتى فرنسا هانم
اهلابك ويارب تكونى بخير
الله يرحمهم ويديك طول العمر
والصحه ويحقق امانيك
شرفتينى ونورتينى
حبيبتى دنيتى الجميله
وقع كلمه حبيبتى جميل اوى
منك ربنا يديم المحبه ومن القلب للقلب
رسول كلامك جميل اشكرك جدا جدا
حقيقى بترفعى معنوياتى
وربنا يرحم كل احبائنا ياارب
سعيده جدا ان المقاله عجبتك
ربنا يوفقك ويحفظك
شرفتينى ونورتينى
walla اختى الحبيبه
اهلا بك يابلدياتى انا الحمد لله بخير
واتمنى اشوفك انا كمان ممكن نبقى
ننظمها مع بعض
كلامك جميل ياولاء
ربنا يحفظك ويديك الصحه والعافيه
ويحقق كل لمانيكى يااااارب
شرفتينى ونورتينى
فعلاً
الكل يريد الوصول إلى القمه
بالباراشوت
وليس بالصعود خطوة خطوه
سوف أحرص على أن يقرأ أولادي
هذا الكتاب
تحياتي يا أميره
loumi عزيزتى
اهلا بك لك وحشه
ومبسوطه اوى انك بتعلقى على
البوست اللى فاتك مش بس
اخر واحد لانى بحب اعرف رأيك اوى
عارفه انا اول ما قرأت الكتاب ده
طلبت من اولادى يقرأوه وهما كمان
اتأثروا بالمقاله دى شوفتى بأه افكارنا
قريبه من بعض اد ايه
ربنا يخليكى ويفرحك باولادك
تحياتى القلبيه
العزيزة أميره
من القلب للقلب رسول
والقلوب عند بعضها
:)
إنت عارفه ومش محتاجه
أأكد لك إني برضه
بأستنى تعليقاتك
دائماً وكتاباتك أيضا
وما باحبش أفوت لك بوست
إلا في النادر
تحياتي و إعتزازي بك
loumi عزيزتى
اهلا بك طبعا مش محتاجه اى تاكيدفعلا من القلب للقلب رسول. ربنا يخليكى
ويديم المحبه ويفرحك باولادك ياااااارب
حبى وتقديرى
Post a Comment