ذهبت امس لحضور حفل الفنان الرائع وجيه عزيز . كان اولادى عازمنى لمعرفتهم مدى اعجابى بهذا الفنان الجميل كل حاجه كانت جميله اوى المكان الجمهور والصحبه
المكان مكتبه الاسكندريه .
الجمهور العدد مش كبير لكن من نوعيه السميعه الراقيه والاعمار مختلفه
وجيه وفرقته النابغه حاله خاصه ..غناء بشكل تانى حاله فريده من الأبداع والجمال زى شويه ضى فى ليل ظلامه حالك
الالحان شرقيه اصيله و صوت غايه فى العذوبه والجمال فيه قوه ودفء عجيب وقدره عبقريه على تغيير النبرات
بياخدك لعالم من الفرح الممزوج بالشجن والحزن مشاعر مختلفه مضفره ببعض
والنتيجه ضفيره جميله مرصعه بالجواهر القيمه
كنت عارفه ان اولادى داخلين علشان يسعدونى الا انى لقيتهم متجاوبين جدا من غير مايقوللى
بعرف شعورهم من ملامحهم مما زاد شعورى بالاحساس بالنشوى مش عارفه اوصفه
اغانى وجيه وموسيقاه بتتغلغل فى الروح وتأخدك لتعيش فى عالمه السحرى الخلاب
كل اغنيه تحس انها معموله تفصيل بمقاس من يسمعها لانها كلها مشاعر انسانيه مرينا او بنمر بها
حب.. قلق .. هدوء.. زعل.. فرح .. وتلميحات عن وضعنا الحالى
كان فى الصف اللى امامى طفل وطفله بصحبه مامتهم قبل ماتبدأ الحفله قلت فى سرى دى حفله مش بتاعت اطفال
لازم اللى يحضرها تكون ناس غاويه طرب وتحسن الاستماع فى اثناء غناءه الكل بيسمع وكأنك فى مكان مقدس
لايجوز فيه الكلام او حتى الهمهمه فكنت قلقانه منهم لما بدأت الحفله كانوا ماشاء الله عليهم متجاوبين جدا
وبيسمعوا وينصتوا ويصفقوا بحماس بعد نهايه كل اغنيه واضح انهم من معجبيه .
وفى اغنيه زعلان شويه كانوا برددوا مع الجمهور وكأن الجمهور كورال
الاطفال كانوا حافظين كل اغانيه حاجه تفرح سعدت بهم وبامهم اللى بتسمعهم فن جميل كده
كان بيقول مثلا
زعلان شويه يردوا . ... من ايه
فرحان شويه.... على ايه
مبسوط شويه ....كده ليه
قلقان شويه ....على ايه
او اغنيه قول معايا قول بجد
هى عيشه ولا موته ولا فوته فى حاره سد...نفسى اكتب كل اغانيه .اسموعها افضل
الآلات والنغمات شرقيه والكلمات جميله المعانى عميقه والاسلوب مميز
فن له طابع مصرى اصيل وكأنه سيد درويش الجديد
فى امل رغم ان مافيش اى دعايه للحفله كل اللى حاضرين هم اللى بيتبعوا اخباره ويبحثوا عنه فهو
مثل المعدن النفيس يتم التنقيب والبحث عنه لا يسعى الينا بل نحن نسعى اليه وننقب عنه .
لكن اكيد فى ناس تتمنى ان تسمع هذا النوع من الطرب الا انها لا تعرفه لان اغانيه لاتعرض فى الاذاعه او التليفزيون
حقيقى خساره .كنت اتمنى ان يكون المسرح ممتلىء على اخره لانه يستحق اكثر من كده بكتير
فى نهايه الحفله وقف الطفل واخته اللى كنت قلقانه منهم وصفقوا بحماس وجرى الطفل ناحيه المسرح
ومد ايده الصغيره ليسلمعلى وجيه وانحنى الفنان القدير ليصافح الطفل انحناء الفنان الشامخ.
كانت سهره ممتعه جدا بشكر حبايبى اللى عزمونى واسعدونى جدا وكمان علشان اناعارفه
انهم حايقرأوا وعارفه التعليق يعنى ماجبتيش سيره اننا عازمناكى على العشاء ادينى قلت
حقيقى كان عشاء فاخر وسهره جميله مش ممكن انساها
المكان مكتبه الاسكندريه .
الجمهور العدد مش كبير لكن من نوعيه السميعه الراقيه والاعمار مختلفه
وجيه وفرقته النابغه حاله خاصه ..غناء بشكل تانى حاله فريده من الأبداع والجمال زى شويه ضى فى ليل ظلامه حالك
الالحان شرقيه اصيله و صوت غايه فى العذوبه والجمال فيه قوه ودفء عجيب وقدره عبقريه على تغيير النبرات
بياخدك لعالم من الفرح الممزوج بالشجن والحزن مشاعر مختلفه مضفره ببعض
والنتيجه ضفيره جميله مرصعه بالجواهر القيمه
كنت عارفه ان اولادى داخلين علشان يسعدونى الا انى لقيتهم متجاوبين جدا من غير مايقوللى
بعرف شعورهم من ملامحهم مما زاد شعورى بالاحساس بالنشوى مش عارفه اوصفه
اغانى وجيه وموسيقاه بتتغلغل فى الروح وتأخدك لتعيش فى عالمه السحرى الخلاب
كل اغنيه تحس انها معموله تفصيل بمقاس من يسمعها لانها كلها مشاعر انسانيه مرينا او بنمر بها
حب.. قلق .. هدوء.. زعل.. فرح .. وتلميحات عن وضعنا الحالى
كان فى الصف اللى امامى طفل وطفله بصحبه مامتهم قبل ماتبدأ الحفله قلت فى سرى دى حفله مش بتاعت اطفال
لازم اللى يحضرها تكون ناس غاويه طرب وتحسن الاستماع فى اثناء غناءه الكل بيسمع وكأنك فى مكان مقدس
لايجوز فيه الكلام او حتى الهمهمه فكنت قلقانه منهم لما بدأت الحفله كانوا ماشاء الله عليهم متجاوبين جدا
وبيسمعوا وينصتوا ويصفقوا بحماس بعد نهايه كل اغنيه واضح انهم من معجبيه .
وفى اغنيه زعلان شويه كانوا برددوا مع الجمهور وكأن الجمهور كورال
الاطفال كانوا حافظين كل اغانيه حاجه تفرح سعدت بهم وبامهم اللى بتسمعهم فن جميل كده
كان بيقول مثلا
زعلان شويه يردوا . ... من ايه
فرحان شويه.... على ايه
مبسوط شويه ....كده ليه
قلقان شويه ....على ايه
او اغنيه قول معايا قول بجد
هى عيشه ولا موته ولا فوته فى حاره سد...نفسى اكتب كل اغانيه .اسموعها افضل
الآلات والنغمات شرقيه والكلمات جميله المعانى عميقه والاسلوب مميز
فن له طابع مصرى اصيل وكأنه سيد درويش الجديد
فى امل رغم ان مافيش اى دعايه للحفله كل اللى حاضرين هم اللى بيتبعوا اخباره ويبحثوا عنه فهو
مثل المعدن النفيس يتم التنقيب والبحث عنه لا يسعى الينا بل نحن نسعى اليه وننقب عنه .
لكن اكيد فى ناس تتمنى ان تسمع هذا النوع من الطرب الا انها لا تعرفه لان اغانيه لاتعرض فى الاذاعه او التليفزيون
حقيقى خساره .كنت اتمنى ان يكون المسرح ممتلىء على اخره لانه يستحق اكثر من كده بكتير
فى نهايه الحفله وقف الطفل واخته اللى كنت قلقانه منهم وصفقوا بحماس وجرى الطفل ناحيه المسرح
ومد ايده الصغيره ليسلمعلى وجيه وانحنى الفنان القدير ليصافح الطفل انحناء الفنان الشامخ.
كانت سهره ممتعه جدا بشكر حبايبى اللى عزمونى واسعدونى جدا وكمان علشان اناعارفه
انهم حايقرأوا وعارفه التعليق يعنى ماجبتيش سيره اننا عازمناكى على العشاء ادينى قلت
حقيقى كان عشاء فاخر وسهره جميله مش ممكن انساها